جماع: كسلا بعافية وأهلها صمدوا
أكد والي كسلا آدم جماع آدم أن الولاية عبرت مرحلة المرض وتسعى للعبور لمرحلة إصحاح البيئة..
داعيا في هذا الصدد المجلس التشريعي لمحلية كسلا وكافة فعاليات المجتمع للمشاركة في هذا الجانب وأن يكونوا خير عون في مسألة إصحاح البيئة، مجددا أن كسلا بعافية وخير وأن أهلها صمدوا وتحملوا المسؤولية.
جاء ذلك لدى مخاطبته الحملة الكبرى لإصحاح البيئة بحي بيرياي التي نظمتها اللجان الشعبية بالمنطقة بمشاركة مختلف القطاعات والفعاليات من الشباب والطلاب والمرأة وعدد من منظمات المجتمع المدني بحضور رئيس المجلس التشريعي وعدد من قيادات الولاية، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من التجربة لاتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الوضع الصحي مستقبلا.
وأضاف الوالي أن دائرة الدعم ومساندة أهل الولاية اتسعت بوصول مختلف الجهات من المركز والولايات للوقوف مع الولاية في مواجهة الحميات التي اتخذها البعض لإضعاف الولاية ووصفوها بأوصاف غير حميدة إلا أن إنسان كسلا والمحلية سجلوا رسما وعنوانا لمحاربة الحميات من خلال التكاتف والتآزر ضد الحملة الإعلامية، مضيفا أن انطلاقة حملة إصحاح البيئة على مستوى الأحياء من منطقة بيرياي تعتبر فخرا ونموذجا لكل الأحياء، موضحا أن المشاركة الكبيرة في تنفيذ الحملة دليل على أن المواطنين في كامل الصحة والعافية، مؤكدا اهتمام حكومة الولاية بتلبية احتياجات المواطنين في مجال الخدمات، وقال في هذا الصدد إن المطالب التي تقدم بها المواطنون مشروعة وواجبة التنفيذ من منطلق المسؤولية، معلنا الالتزام بسفلتة الطريق الداخلي للمواصلات وإدخال كافة الشرائح المستحقة تحت مظلة التأمين الصحي وترقية الوضع الصحي من خلال الوحدة الصحية.
من جانبه حيا رئيس المجلس التشريعي المشاركين في الحملة وكافة الجهات التي قدمت دعمها للولاية، مؤكدا أن الولاية عبرت المرحلة بفضل تضافر كافة الجهود وانحسار الحميات، وأشار رئيس المجلس إلى التنسيق والتعاون القائم مع الأجهزة التنفيذية والقيام بدورهم كاملا، فضلا عن مشروعات التنمية التي شهدتها المنطقة خاصة الخدمات الأساسية.
وقدم ياسين حسين همرور ممثل اللجان الشعبية شكره وتقديره لاهتمام حكومة الولاية بالمنطقة وما تم فيها من عمل، مستعرضا احتياجات المنطقة من خدمات، خاصة الجانب الصحي.
سونا.
يا اخى الوالى المحترم
بفضل الله ورعايته وجهدكم الكريم انحسر المرض ارجو ان لاتستسلم الولاية لهذه الطارئة وهى ابتلاء ربانى ارجو ان تلتفت للتنمية المستدامة وخاصة مشروع القاش الزراعى الذى تعرض للاهمال التام وهو معيشة كثيرا من الفقراء اين مشروع قيام الجمعيات ومن يعرقل قيامه هذا العام انحسرت المساحات المزروعه من المسؤل هل من تحقيق فى ذلك