منوعات

“لم تسمع بها من قبل”.. 7 فوائد غير متوقعة لألعاب الفيديو

بخلاف الاعتقاد التقليدي السائد، أن ألعاب الفيديو لا تمثل سوى مصدر لهدر الوقت، وتصيب المدمنين عليها بأمراض؛ فقد أثبتت دراسات حديثة أن لهذه الألعاب جانباً إيجابياً، يسهم في تعزيز صحة الدماغ وتقوية الذاكرة.

وينقل موقع “سكاي نيوز” عن موقع “إنجادجيت- Engadget” التقني، أبرز سبع فوائد غير متوقعة لألعاب الفيديو، وهي:

تعزيز مهارات حل المشاكل

تضع ألعاب الفيديو من يمارسها في مواقف تتطلب منه التفكير بعناية، قبل التحرك واتخاذ القرارات في غضون ثوان. ووفق أبحاث؛ فإن مثل هذه المواقف تنعكس في الحياة الواقعية، وتجعل الشخص قادراً على الإقدام على أشياء معينة، وتنمية مهارات اتخاذ القرار.

تحسين الذاكرة

تتطلب ممارسة ألعاب الفيديو تفعيل الذاكرة البصرية والسمعية؛ حيث يتوجب على اللاعب الإصغاء للإرشادات التي تقدم له في بداية اللعبة، وتذكرها خلال المهام التي عليه تنفيذها خلال اللعبة؛ الأمر الذي يحسّن من الذاكرة.

وتشير دراسة أمريكية إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد لمدة نصف ساعة فقط يومياً؛ قد يؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.

ونقلت “رويترز” عن ستارك وجريجوري كليمسون، المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا قوله: “إنه على الرغم من أن الدراسة لم تكن تهدف إلى إظهار كيفية تحسين الألعاب ثلاثية الأبعاد للذاكرة؛ فمن المحتمل أن ممارسة هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو (قرن آمون) والتي ترتبط بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة”.

زيادة سرعة الدماغ

يتلقى الدماغ أثناء ممارسة ألعاب الفيديو تحفيزاً منوعاً بصرياً وسمعياً. وطبقاً لأبحاث؛ فإن الأفراد الذين يمارسون ألعاب الفيديو يكونون قادرين على معالجة هذه المحفزات أسرع من غيرهم، وهو ما يضمن أن يعمل الدماغ باستمرار على تفسيرها، وبسرعة أكبر.

تحسن الصحة العامة

بحسب الدورية العلمية الأمريكية للطب الوقائي؛ فإن ألعاب الفيديو تحسّن الصحة العامة لمن يخضعون لعلاج بدني أو نفسي.

وتساعد الألعاب -وخصوصاً تلك التي تصنف تحت “الواقع الافتراضي”- في تخفيف التوتر، والآلام الناجمة عن الأمراض المزمنة والجراحات؛ وذلك لأن اللاعب ينغمس في أحداث اللعبة وينصرف انتباهه عن الألم.

علاج فرط الحركة

أشارت نتائج تجربة سريرية إلى أن لعبة فيديو مصممة من قِبَل شركة “أكيلي” الأمريكية، يمكن أن تساعد الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة؛ وذلك لتحفيز أنظمة عصبية إدراكية معينة في المخ.

وبعد تجربة خضع لها 348 طفلاً ومراهقاً مصابون باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة؛ حققت لعبة الشركة تحسناً ذا دلالات إحصائية جيدة.

مهام متعددة

في ألعاب الفيديو، وخصوصاً التي تندرج تحت فئة “الإثارة والتشويق”؛ يتوجب على اللاعب أن يكون قادراً على تنفيذ مهام عديدة معاً، مثل تحريك عصا التحكم أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، ومراقبة الشاشة لمتابعة أعداء الافتراضيين والذخائر المتبقية. وتجعل مثل هذه الممارسات الأشخاص قادرين على إدارة أكثر من مهمة في آن واحد في الحياة العملية.

تساعد في علاج التوحد

صمم باحثون من جامعة “ويسكونسن” الأمريكية برنامجاً تدريبياً للأطفال المصابين بالتوحد، يستند إلى ألعاب الفيديو، وقد أثبتت التجارب أن مثل هذه الألعاب تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تنمية التوازن النفسي لديهم خلال مواجهتهم للتحديات الخاصة بهم.

صحيفة سبق