علوم و تكنلوجيا

هل يمكن أن يكون هناك توابع للأقمار؟

في أحدث دراسة علمية تلقي الضوء على علوم الفضاء، يرى العلماء أن هناك احتمالية لوجود توابع للأقمار في

مجموعتنا الشمسية تدور حولها.

ويعتقد العلماء أن هناك 4 أقمار على الأقل في المجموعة الشمسية، ومن بينها قمرنا.

وأكدوا أن حجم الأقمار التوابع يقدر بحجم ناطحة سحاب، وأن توابع التوابع هذه موجودة بالفعل حول قمر الأرض والقمر كاليستو (ثاني أكبر أقمار المشتري) والقمر تيتان (أكبر أقمار زحل) والقمر إيابيتوس (ثالث أكبر قمر من أقمار زحل).

وكشفت الدراسة عن وجود تابع “غامض” يدور حول قمرنا أمر لطالما ألمح العلماء إليه، وأن هناك مؤشرات على مثل هذا التابع.

وأوضحت الدراسة، التي اعتمدت على “حسابات” ونماذج كمبيوتر، عن مثل هذا الاحتمال، أن حجم التابع هذا قد يكون بحجم ناطحة سحاب، لكن لم يتم اكتشافه بعد.

ويقول العلماء إن السبب وراء هذا الاعتقاد هو أن الظروف والشروط مواتية لها، لأن يكون لها توابع، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

أما شروط وجود توابع قمرية فهي أن يكون القمر كبيرا بما فيه الكفاية لأن يدور حوله جسيم، بالإضافة إلى البعد النسبي عن الكوكب، الذي يدور حوله القمر.

ويعتقد العلماء أن هذين الشرطين، أي حجم القمر والبعد عن الكوكب، تتوافر في 4 أقمار في مجموعتنا الشمسية على الرغم من المتطلبات الصعبة، بحسب ما ذكر المسؤول عن الدراسة، شون ريموند، من جامعة بوردو.

وقالت عالمة الفلك في جامعة كوينز في بلفاست، ميشيل بانيستر، التي لم تشترك في الدراسة “أعتقد أنه يمكننا القول إنه لا وجود لتوابع للأقمار التي تبعد عدة كيلومترات عن كوكبي زحل والمشتري، لكنها قد تكون موجودة بالفعل”.

على كل حال، فإن العلماء قالوا إنه يمكن إطلاق اسم “قمر قمر” Moonmoon أو “قمير قمر” Moonmoonlet على هذه التوابع.

سكاي نيوز