الكشف عن خطة لضبط الأسعار بالأسواق
جزم اتحاد أصحاب العمل، أنه بمقدور ضبط السوق وإيفاق موجة الغلاء، مشيراً إلى خطة قدمها للسلطات قبل ثلاث سنوات وصفها بالناجحة لحل أزمة فوضى الأسعار بالسوق.
وقال رئيس اتحاد أصحاب العمل بالخرطوم، صلاح الدين عطا المنان، في افادة لصحيفة مصادر، أنهم موجودين بالسوق وعلى علاقة وثيقة بجميع التجار، ما يسهل لهم ضبطه وتحديد الأسعار عبر وضع ربح معتبر للتجار، وأضاف (السوق سوقنا وعارفين السمسار منو والحرامي منو ولو الحكومة لجأت لينا كنا ضبطنا السوق، نحن بنقدر نربح تاجرنا ونحمي مستهلكنا ونبعد الوسطاء بالصورة البنعرفا، لكن الشغلة دي بيديروها الأفندية، لجنة برئاسة فلان وتنبثق منها لجنة برئاسة فلان، ونحن ما فضيين للجان).
وقال عطا المنان أنهم طالبوا في اجتماع سابق برئاسة وزير مالية الخرطوم، بتسليمهم أسواق المنتجات المحلية، ( وليشاهدوا كيف سنضبط الأسعار) وأضاف : ( المنتج يبيع البامية بـ 5 جنيهات وتصل للمستهلك بـ 60 جنيهاً) وتابع (اقترحنا منحنا شوارع داخل الأسواق المركزية يمكن أن نجمع المنتج والمستهلك في نقطة ويتم الشراء مباشرة دون وسطاء نربح منتجنا ونحمي مستهلكنا، والتاجر الذي يريد أن يبيع بربح بسيط فله ذلك، لكن الحلول الروتينية غير مجدية).
الخرطوم (كوش نيوز)
الدولة او وزارة التجارة لم تنظر إلى انفلات الأسعار بعد تطبيق سياسة التحرير التي اتى بها عبدالرحيم حمدي السجم ، والبلد بعدها أصبحت تحت رحمة التجار واللهبت الأسعار بعد زيادة الدولار الجمركي من قبل الدولة ونسال ماذا استفادت الدولة بعد زيادة الدولار الجمركي من ماذا استفاد المواطن والدولة من ذلك ؟
ونسال معتز موسى ما الذي استفاده السودان بعد زيادة الدولار الجمركي من 6 دولار إلى 18 دولار ؟؟؟؟؟
وبعد كل ذلك زادت الدولة سعر الدولار إلى 47.5 غير الخراب لم نر أي تطور في اقتصاد او نمو له حتى اليوم ؟
هل ما تقوم به الدولة ووزرائها من يوم لاخر نرى شيء جديد يجري اعداده ولكن دون فائدة مرجوة مما يقوم به صناع الاقتصاد السوداني فهل كل ما قامت به الدولة كان قفذه في الظلام ؟