احتجاز صحافيين لساعات بعد وقفة احتجاجية أمام البرلمان

احتجزت السلطات صحافيين لساعات أمس، بعد أن فرقت احتجاجاً لهم أمام البرلمان، على منع زميل لهم من تغطية الجلسات، وفرقت السلطات وقفة احتجاجية لصحافيي صحيفة (الأخبار) وصحافيين آخرين وبرلمانيين أمام مقر البرلمان في أم درمان

، قبل أن تقتاد 9 صحافيين. وشارك في الوقفة الاحتجاجية حوالي 10 نواب برلمانيين أغلبهم من كتلة النواب المستقلين. وتدخل لاحقاً معتمد أم درمان مجدي عبدالعزيز لوقف الإجراءات في مواجهة الصحافيين، ووعد المعتمد بالتدخل بشكل شخصي لاحتواء الأزمة بين البرلمان وصحيفة (الأخبار). وكانت الصحيفة خاطبت البرلمان أكثرة من مرة لتوضيح أسباب منع مندوبها من تغطية جلسات البرلمان، لكن الأخير لم يرد على استفسار الصحيفة. وتشير (سودان تربيون) إلى أن البرلمان دخل في أكثر من أزمة مع الصحف ومندوبيها منذ العام الماضي. وفي يوليو الماضي أصدرت سلطات البرلمان، قراراً بمنع مناديب الصحف والفضائيات من تغطية أنشطته، بعد مقاطعة الصحافيين لأعمال البرلمان ليومين، احتجاجاً على منع زميلة لهم من دخوله . وفي ذات السياق، دفع رئيس كتلة التغيير المعارضة بالبرلمان أبوالقاسم برطم، بمسألة مستعجلة لاستدعاء وزير الإعلام بشارة جمعة، أمام البرلمان لمساءلته عن توقيف السلطات لصحافيين أمام البرلمان. وقال برطم للصحافيين بالبرلمان أمس، إنه سيستدعي الوزير لمعرفة كيف يتم اعتقال الصحافيين من أمام البرلمان، وقال: (إذا لم يقدر وزير الإعلام على حماية الصحافيين والمدافعة عنهم فعليه أن يقدم استقالته)، وأكد أن اعتقال الصحافيين من أمام البرلمان (إهانة) للبرلمان، وأكد أحقية البرلمان في تقديم طلب لاستفسار جهاز الأمن عن الإجراءات وكيف تمت وماقانونيتها.

صحيفة الانتباهة