رياضية

يواجهان انتقاداً وضغطاً لا مثيل له أمير كمال .. وبشة .. ” كابتنان في مهب الريح”

يمر قائدا فريق الهلال والمريخ، بأصعب الفترات خلال مسيرتهما الكروية الطويلة مع ناديي القمة.

ويتعرض قائد المريخ، أمير كمال إلى هجوم عاصف من قبل فئة كبيرة من الجماهير الحمراء التي ترى بأن اللاعب لم يعد لديه ما يقدمه، وكان شريكاً أساسياً في الهزائم التي تعرض لها الفريق خلال المباريات الأخيرة بالموسم.

وبالمقابل انقسم مجلس إدارة النادي كذلك حول عملية التجديد لقائد الفريق وهو ما كان سبباً في عدم حسم الموقف حتى الأيام الماضية لولا التدخلات التي جرت والجلسات التي تمت من قبل بعض الشخصيات أبرزها رئيس النادي محمد الشيخ مدني وكذلك بعض أعضاء المجلس مع اللاعب ونجاحه في قبول العرض المقدم.
وترى فئة غير قليلة داخل مجلس المريخ بأن قائد الفريق لم يقدم مستوى فنياً يشفع له بالاستمرار خلال الموسم الماضي، وبالمقابل تساند فئة بالمجلس التجديد للاعب وتعتقد الأخيرة بأن أمير كمال من الأسماء المهمة التي ينبغي استمرارها خاصة في ظل قرار الحرمان من التسجيلات.

وبالمقابل يصف مدرب الفريق التونسي يامن الزولفاني اللاعب أمير كمال بأنه أفضل لاعب بكشوفات المريخ وهو ” اللاعب الأول” بالنسبة له خاصة في ظل المستويات الفنية التي يقدمها داخل الملعب، وتنفيذه لكل المهام المطلوبة منه.
وعلمت ” السوداني” بأن الزولفاني طالب بالتجديد لأمير كمال باعتباره قائداً للفريق ولاعباً مميزاً داخل الملعب.

ويرى كثيرون بأن الهجوم على أمير كمال يجيء نسبة للمستويات الفنية المتواضعة التي قدمها مع الفريق في المباريات الأخيرة خلال الموسم الماضي وهو ما اعتبره كثيرون مؤشراً لمغادرته كشوفات النادي.
وقال بعض لاعبي المريخ من المقربين لأمير كمال إن الأخير يظل واحداً من الأرقام المهمة في توليفة الفريق وأشاروا إلى أن أي لاعب من الطبيعي أن يمر بفترة من انعدام الوزن وعدم تقديم مستويات فنية جيدة، مشيرين إلى أن أمير كمال قدم أداء جيداًً في الكثير من المباريات بل وأحرز أهدافاً في البعض منها وبالتالي ينبغي عدم ظلمه والتجديد له حتى يشارك مع الفريق في الاستحقاقات القادمة.
وكان المريخ قد حسم التجديد لأمير كمال وقفل الباب أمام رحيله ويتوقع أن يجدد اللاعب تعاقده خلال الساعات القادمة.
ولا يعد أمير كمال هو الوحيد الذي يحظى بحالة من الهجوم وعدم الرضاء حيث يواجه رفيقه كابتن الهلال محمد أحمد بشير ” بشة” بذات الحالة وإن كانت الأخيرة ” قليلة” نسبياً وتظهر من فترة لأخرى.

ويواجه بشة بحرب من بعض الإعلاميين المقربين لرئيس الهلال الكاردينال والذين ظلوا دائماً يوجهون سهام النقد عقب الكثير من المباريات للاعب بشة ويرون بأنه يجب الاستغناء عن خدماته نظراً لتقدمه في العمر وفشله في تقديم الجديد المفيد داخل الملعب.
وبالرغم من ذلك إلا أن بشة ظل يرد عملياً بتقديم الإضافة المطلوبة داخل الملعب، وظل قائد الأزرق يلعب في الكثير من المباريات دور المنقذ ويسهم في تغيير النتائج، بل وأن اللاعب بات في الآونة الأخيرة يقوم ببعض الأدوار الإدارية على شاكلة إقناع الثلاثي نزار حامد إلى جانب اللاعب وليد الشعلة بالإضافة إلى صهيب الثعلب بتجديد تعاقدهم وضمان وجودهم مع الفريق خلال الفترة القادمة.

وعلمت ” السوداني” أن مدرب الهلال نداي يرمي بالكثير من الآمال على بشة خلال الفترة القادمة وذلك من منطلق الخبرة والمقدرات التي يتمتع بها داخل وخارج الملعب.
ولا يعد قائدا الهلال والمريخ، هما الاستثناء الوحيد وإنما هناك لاعبون آخرون نالوا شارة القيادة في أنديتهم وبالرغم من ذلك عاشوا أوقاتاً صعبة خلال مسيرتهم.
ومن أبرز الأسماء التي حدثت لها مشكلات خلال الموسم المنصرم كابتن هلال الأبيض مرتضى عبد الله الذي غاب عن بعض مباريات فريقه لبعض المشكلات الإدارية..
وبحسب المعلومات فإن قاصمة الظهر في مسيرة مرتضى الشهير بـــ(داما) قد تكون هي التقرير الفني الصادر من المدرب كمال الشغيل والذي أوصى بتجديد الدماء وخفض معدل الأعمار في إشارة واضحة لكبار الأسماء بالفريق.

صحيفة السوداني.