سياسية

وحدة (الوطني) و(الشعبي) تساؤلات ما قبل الانتخابات

هل ستأتي وحدة المؤتمرين الوطني والشعبي عبر جسر الانتخابات القادمة؟

البعض يذهب إلى احتمالية دخول الحزبين في قائمة انتخابية واحدة لخوض انتخابات 2020م، بيد أن خيوط التقارب لم تتضح معالمها بعد، حيث قال الوطني إن مؤسسات الحزب هي التي تقرر ذلك. بينما قال الشعبي إن ملف الانتخابات لم يُناقش حالياً داخل المؤسسات الحزبية.

(الصيحة) سعت لمعرفة ما يحدث مستقبلاً فخرجت بالتالي

نائب رئيس القطاع السياسي بالوطني د. محمد مصطفى الضو لـ(الصيحة)

التحالف مع الشعبي وارد وليس هنالك حاجز نفسي.

سنُعلن عن تحالف عريض ولا نخشى أي تحالفات

*هنالك أنباء عن تنسيق محتمل بين المؤتمر الوطني والشعبي مستقبلاً إلى أي مدى يمكن أن يكون ذلك صحيحاً؟

– المؤتمر الوطني في إطار الاستعداد للانتخابات 2020م لديه اتصالات مع عدد من القوى السياسية بمختلف توجهاتها، ولدينا اتصالات مكثفة مع ألوان الطيف السياسي، ولكن حتى الآن لم نُعلن أننا سنتحالف مع حزب بعينه، بل سنقوم بتكوين تحالف عريض لنخوض به انتخابات 2020م.

* هل يوجد حاجز نفسي في التحالف مع المؤتمر الشعبي؟

– لا يوجد حاجز نفسي في أن نتحالف مع المؤتمر الشعبي.

*نفهم أن التحالف مع المؤتمر الشعبي في الانتخابات القادمة أمر وارد؟

– متى ما قررت مؤسسات الحزب التحالف مع الشعبي فلا يوجد ما يمنع في التحالف معهم، لكن مؤسسات الحزب هي التي تقرر ذلك

* هل وارد تحالفكم مع الشعبي؟

– أمر وارد أن نتحالف معهم، خاصة أنهم معنا في حكومة واحدة، أقصد حكومة الوفاق الوطني، وتواجدنا معهم في حكومة واحدة، هذا يعني أننا تجاوزنا الحاجز النفسي، وإذا اتفق الحزبان على التحالف فإن الأمر سيكون وراداً.

* هنالك حديث عن لقاء بين د. علي الحاج، الأمين العام للمؤتمر الشعبي، و د. فيصل حسن إبراهيم، مساعد رئيس الجمهورية نوقش من خلاله أمر التحالف في الانتخابات القادمة؟

– عليك أن تسال د. فيصل حسن إبراهيم عن مخرجات هذا اللقاء، وهل هو قال ذلك للإعلام؟ لكن أقول إن أمر التحالف مع القوى السياسية أمر ليس غريباً على الوطني، ونحن لدينا تحالف مع أحزاب الوحدة الوطنية، وحتى حلول 2020م سيتضح أمر التحالفات ومستقبلها. عموماً المؤتمر الوطني سيدخل الانتخابات من خلال تحالف عريض مع عدد من الأحزاب، بدأت الاتصالات معها منذ وقت طويل.

*المؤتمر الوطني شعر بأن تحالف 2020م الذي يضم داخل مكوناته أحزاباً إسلامية، لذلك أراد الوطني خلق تحالف مع الشعبي صاحب التوجه الإسلامي؟

– المؤتمر الوطني حزب ذو قاعدة جماهيرية عريضة، لا تتحرك الرمال تحت أقدامه بسبب وجود تحالف جديد، نحن الآن نسعى لتكوين تحالف عريض نخوض به انتخابات 2020م، منهج الوطني يقوم على مشاركة الآخرين في الحكم حتى تنعم هذه البلاد بالاستقرار، نحن أصحاب أغلبية عظمى، تحرك الرمال تحت أقدامنا قضية غير واردة، لأننا حزب جماهيري، وفي الوقت الحالي نقوم ببناء حزبنا من خلال حملة البناء الحزبي .

*هل لديكم اتصالات مع القوى السياسية للدخول في تحالف لخوض 2020م؟

– نعم، وهنالك 20 لجنة شُكّلت للتواصل مع القوى السياسية والحوار، المؤتمر الوطني له تاريخ طويل في عقد التحالفات السياسية والاتفاقيات، الساحة ستشهد تحالفاً سياسياً عريضاً يضم عدداً من الأحزاب السياسية لخوض الانتخابات القادمة في إطار المنهج العام الذي ينتهجه الوطني لإشراك حلفائه في الحكم .

الأمين السياسي بالشعبي د. الأمين عبد الرازق لـ(الصيحة)

حتى الآن لم نناقش مسألة التحالف مع الوطني

نتفق مع تحالف 2020م في كثير من القضايا

*هنالك حديث عن تحالف وشيك بينكم وبين المؤتمر الوطني؟

– الخبر غير صحيح مطلقاً.

* هل نتوقع تحالفاً بينكم وبين المؤتمر الوطني في المستقبل؟

– حتى الآن لم نناقش قضية الانتخابات داخل الحزب، ونحن الآن نتقارب مع 34 حزباً، ونعمل معهم من أجل تمرير قانون الانتخابات.

* هل هنالك لقاءات بينكم وبين المؤتمر الوطني؟

– آخر مرة التقينا المؤتمر الوطني قبل عشرة أيام، تفاكرنا حول قانون الانتخابات، حضر من الشعبي شخصي ومدير مكتب د. علي الحاج، بينما حضر من الوطني عبد الرحمن الخضر ونائبه، وقالوا لنا إن ورقة تعديل قانون الانتخابات تخص الشعبي، قلنا لهم إن الورقة تخص 34 حزباً سياسياً.

* نفهم أن الشعبي سييكون ضمن تحالف يضم 34 حزباً؟

– لم نناقش مسألة التحالف مع الوطني، أو الأحزاب التي تعمل من أجل التوافق على قانون الانتخابات .

* نفهم من ذلك أن التحالف مع المؤتمر الوطني أمر غير وارد؟

– لم نناقش مسألة التحالفات حتى الآن، ولم نناقش المشاركة في الانتخابات أو تقديم مرشح حتى الآن، المشاركة في الانتخابات تمر عبر لجنة تشكلها الأمانة العامة للحزب، والشورى هي من تختار شخصاً محدداً لخوض الانتخابات .

* هل ناقشت الأمانة السياسية للحزب التحالف مع المؤتمر الوطني؟

– يجب أن يناقش في الأمانة السياسية وأن يرفع للأمانة العامة، وهي التي تقرر في مسألة التحالف، وإذا أردنا التحالف مع أي حزب سيخرج الدكتور علي الحاج بصفته الناطق الرسمي باسم الحزب، ويحدّث الإعلام عن التحالف، أجهزتنا لم تناقش موضوع التحالف مع الوطني .

* هنالك حديث عن وجود حاجز نفسي منذ المفاصلة يمنع تنسيقكم مع الوطني في الانتخابات القادمة؟

– لا توجد حواجز نفسية، نحن كسرنا هذا الحاجز من خلال مشاركتنا في الحكومة، مجرد الدخول في الحوار انتهى الحاجز النفسي، لكن المهم في الوقت الراهن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

* أيهما أقرب للشعبي، المؤتمر الوطني أم تحالف 2020م؟

– نحن متفقون على قضايا مع 34 حزباً للدفع بمخرجات الحوار الوطني للأمام وتنفيذها، نحن لسنا ضمن تحالف 2020، لكن أحزابهم ضمن المجموعة التي تعمل في صف واحد من أجل تمرير قانون الانتخابات .

*إذاً تحالف 2020م هو الأقرب إليكم؟

– هم الأقرب لنا في كثير من القضايا (فهمنا قريب لبعض)، حالياً نتفق على أن قانون الانتخابات حدث به تجاوز، ويجب ألا يمر هكذا، وأن تكون هنالك مسودة جديدة، ونذكر أن الأحزاب الـ 34 بها أحزاب ضمن أحزاب الوحدة الوطنية، وبها حركات مسلحة .

أجرى المواجهة عبد الرؤوف طه
صحيفة الصيحة.