المحكمة تشاهد فيديو مصورًا لجريمة قتل واغتصاب طفلة البسابير
شاهدت محكمة الأسرة والطفل ببحري برئاسة مولانا أبوبكر بشار أمس الإثنين فيديو مؤثرًا لقتل واغتصاب الطفلة مي التي وقعت أحداثها بمنطقة البسابير بولاية نهر النيل
و كشفت المعاناة التي لقيتها الطفلة على يد المتهم الذي اعترف من خلال تمثيلة للجريمة بارتكابها بوحشية، وقدم المتحري ملازم شرطة يعقوب أحمد يعقوب الشريط كمستند اتهام وقام بتشغيله أمام المحكمة منذ استدرج الطفلة ( مي ) من أمام منزل العزاء وقام بحملها على كتفه الي منزل مهجور وهناك قام باغتصابها داخل مخزن لـ(القش )، وكرر فعلته مرتين وسط صراخ الضحية وتألمها بطريقة هستيرية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وكشف التصوير بأن الجاني حمل جثتها على كتفه ورمي بها داخل بئر، ومن ثم اتجه إلى منزل شقيقته وقام بغسل ملابسه من دماء القتيلة واخذ (حمام) قبل أن يرجع إلى سرادق عزاء عمه و جد الطفلة ( مي ) في الوقت نفسه، وعندما أحست الاسرة بغيابها انضم للباحثين عنها في أرجاء القرية وقاد المجموعة باحترافية إلى البئر ليعلن عن وجود المفقودة في قاع البئر واتصل علي خال الطفلة وأخبره أنه عثر عليها ملقاة داخل البئر، فحضر شابان كانا موجودين بالقرب من البئر وقاما بانتشال الجثة واستعرض المحقق تسجيلًا صوتيًّا والصورة للمتهم يعترف فيه بارتكاب الجريمة وحسب تحقيقات الشرطة إن الشاكي أبلغ شرطة شندي بالعثور على جثة ابنته (مي) ” التي تبلغ من العمر ثلاثة أعوام داخل بئر بمنطقة البسابير بولاية نهر النيل في الأسبوع الاول من شهر رمضان التي حضرت برفقة والدتها لأداء واجب العزاء في جدها، وفور ذلك باشرت الشرطة تحرياتها وأحالت الجثة إلى مشرحة الخرطوم حيث جاء تقرير الطبيب الشرعي أن المجنى عليها تعرضت لعملية اغتصاب ثم قتلها ..وباشرت إدارة التحقيقات الجنائية التحري في ملف القضية بعد أن أحيلت لها من الجهات العدلية بمدينة شندي، وأوقفت الشرطة لحظتها(12) ﻣﺸﺘﺒﻬًﺎ ﺑﻬﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﺓ أﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻋﺘﺮﻑ أﺣدهم ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺑﻪ الجريمة ﻭأﺭﺷﺪ إﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ ﻧﻔﺬ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ﻗﺒﻞ أﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﺠﺜﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺌﺮ، ودون اعترافًا قضائيًّا بارتكابه الجريمة، فور فراغ الجهات العدلية من التحري أحيل ملف القضية الي المحكمة.
بحري : طيبة بشير
صحيفة الصيحة.