بالصورة: وزير المالية السوداني يتحول إلى “تربال”
أثارت صورة إعجاب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لوزير الدولة بالمالية السوداني د. مسلم أحمد الأمير، وقد تحول إلى “تربال” مرتدياً عراقي بلدي، متحزماً بهمة عالية وهو يقوم بحصاد “الدخن” في حقله، بعد موسم أمطار ناجحاً، بمسقط رأسه شمال كردفان، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز”.
وكان “الأمير” قد تم تعيينه بعد المرسوم الجمهوري الأخير الشهر الماضي، الذي أصدره الرئيس عمر البشير، قضى بموجبه بتعيين 20 وزيرا اتحاديا و27 وزير دولة، تولى د. مسلم أحمد الأمير أحمد وزارة الدولة بالمالية بديلاً عن ناجي الشريف الذي اعتذر في وقت سابق.
وينحدر ” الأمير ” من ولاية شمال كردفان محلية جبرة الشيخ قرية “كجمر”، متزوج وله عدد من الأبناء، تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط بالأبيض والثانوية ب” خور طقت” وكان من الطلاب المميزين والمبرزين.
انتقل “الأمير” إلى الخرطوم ليتلقى تعليمه بجامعة الخرطوم متخرجاً في كلية الاقتصاد، ثم حصل على درجة الماجستير من معهد الدراسات الاجتماعية بهولندا.
وطبقاً لمصادر مقربة من الرجل في حديثها لـ “لسوداني” ، يقال إنه في خلال تلك الفترة زامل رئيس الوزراء القومي ووزير المالية الحالي معتز موسي.
ولم يقف طموحه عند حدود الماجستير ونال درجة الدكتوراه من جامعة الخرطوم، قبل أن يعمل أستاذاً بها، ويعد من أميز أساتذة الجامعة، كما يشار إلى أن علاقته مميزة ووطيدة مع مديرها بروفيسور محمد علي أحمد الشيخ.
ظل مسلم مهتماً بالجانب الأكاديمي ليحقق نجاحاً تلو الآخر إلى جانب إجادته لعدد من اللغات، بالإضافة إلى مشاركته في الكثير من المؤتمرات و له مؤلفات عدة.
كما عمل خبيراً اقتصادياً بالبنك الدولي وله مشاركات ومساهمات في مشاريع التنمية الريفية بحكم عمله في البنك الدولي، لا يعرف له نشاط سياسي أو حزبي فلم يذكر المقربون منه أنه شارك في أي عمل تنظيمي لحزب ما ولا يوجد له نشاط سياسي بارز يذكر له.
نشط ” الأمير” خلال الفترة الأخيرة في مشاريع نفرة كردفان و كان من ضمن أعضاء اللجنة حيث شغل منصب مستشار اقتصادي لحكومة شمال كردفان.
وبلغت المساحات التي تمت زراعتها هذا الموسم بمنطقة القضارف لوحدها حوالي مليونين و800 ألف فدان من المحاصيل المختلفة، مما دعا قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني للمشاركة في حصاد هذا العام.
أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)
اكيد سرق ارض وعملها ملكه
شخص بهذه المؤهلات والمقدرات يلزم أن يطور عملية الزراعة والحصاد في منطقته والسودان ككل بإدخال الآلة الحديثة إختصارا للوقت وزيادة الإنتاج ، حيث أن الوسائل البدائية حقت الآباء والأجداد لا تتماشى مع هجرة الشباب للمناطق الريفية وعدم توفر القوة العامة في ظل التطورات والتقنية الحديثة ..