في أربعة أعوام تنفيذ أكثر من (332) ألف رحلة نقل لتوفير المواد البترولية

بلغت عمليات الترحيل للغرفة القومية لنقل البترول والسوائل، خلال الفترة 2014-2017م ، أكثر من (332) ألف رحلة..

وذلك بمعدل (80) رحلة في العام ونقل متوسط (2.1) مليون طن سنوياً، لمقابلة احتياجات برامج وزارة النفط وشركات التسويق وصادر المولاص والايثانول، ثم وارد الزيوت والشحوم.

وقال الأمين العام للغرفة، إبراهيم محمد شريف، لدى مخاطبته الجمعية العمومية مؤخراً ، إن الأداء تأثر بالازدياد المطرد في أسعار مدخلات القطاع، من إطارات وقطع غيار وبطاريات وزيوت وشحوم، في ظل زيادة طفيفة في فئات النقل، مبيناً أن الزيادة لا تتماشى مع الدراسات المقدمة حول تكلفة الترحيل، وأضاف : التعديلات التي تمت لفئة النقل خلال هذه الفترة وماسبقها شملت تعديل الفئة في يناير 2011م ، وتعديلها في أغسطس 2012م ، سبتمبر 2013م، نوفمبر 2016م، إضافة إلى تعديل في إبريل 2018م، منوهاً إلى أن التعديل الأخير لم يكتمل بالصورة المعروفة ولم يتم إصدار جداول للفئة من قبل المؤسسة السودانية للنفط، مما أدخل القطاع في حالة من الفوضى لأمر الفئة، إلى جانب الترحيل التجاري ما زاد الارتباك في تعرفة الترحيل، ومضى يقول إنه حالة عدم التوصل لآلية يحافظ بها القطاع على قيمة مدخلاته، ستظل المشكلة قائمة ويستمر خروج الناقلات من سوق العمل، مشيراً إلى أن أمر خروج الناقلات يمثل مهدداً كبيراً سيواجه القطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة، بتوفير احتياجاتها من المواد البترولية.

صحيفة السوداني.