اقتصاد وأعمال

وزارة الصناعة: تكلفة مشروع سكر النيل الأبيض قفزت لمليار دولار

كشف وزير الصناعة والتجارة موسي كرامة، أن التكلفة الحقيقية لمشروع سكر النيل الابيض قفزت من 480 مليون دولار الى مليار و100 مليون دولار،

بينما بلغت القروض التمويلية 601 مليون دولار، واقر بتدهور الانتاج الى اقل من 37 الف طن فيما كان المستهدف 150 الف طن، في وقت اعتبر نواب برلمانيون ان ما حدث في سكر النيل الابيض جريمة فساد مكتملة الاركان، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق، فيما اكد رئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر ان شركة سكر كنانة “ابتلعت” مصنع النيل الابيض، واعتبر ان الطريقة التي طرحت بها الاسهم التي امتلكتها الاولى في المصنع والبالغة 31% كانت خطأ.

واعتبر النائب التجاني السيسي، خلال رد الوزير على سؤال بشأن مصنع سكر النيل الابيض، ان التكلفة الحقيقية للمشروع التي كشفها الوزير “مبالغة”، لافتا الى المصنع بهذه الطاقة لا يكلف اكثر من 600 مليون دولار، وتسائل عن كيف يتخذ قرار بانشاء مصنع في قبل التاكد من صلاحية التربة حيث ان المساحة الغير صالحة تبلغ 44 الف فدان. وقال النائب ساتي سوركتي: “سمعنا بفضيحة افتتاح المصنع ولكننا لم نسمع باي لجنة تحقيق او محاسبة”، فيما اعتبر النائب بحركة الاصلاح الان فتح الرحمن فضيل ان ما ماحدث في سكر النيل الابيض جريمة فساد مكتملة الاركان، وقال: “الارقام التي ذكرها الوزير اليست جديرة بمحاسبة المسؤولين وقتها، وأضاف ان المصنع اصابته لعنة دماء حيث وقعت فيه جريمة راح ضحيتها 4 مواطنين، وتسائل ما اذا تم لمحاسبة المتورطين في وفاتهم؟.

وذكر الوزير ان المساحة التي تطلب الزراعة بلغت 123 الف فدان والمساحة التي من المفترض ان تزرع 155 الف فدان، الا انه لم تزرع غير 55 الف فدان، وأن احدى المشكلات التي واجهت المصنع تمثلت في رفض الاهالي التعويض النقدي، وطالبوا باراضي مروية، واوضح ان رأسمال المصنع بلغ اكثر 482 مليون دولار، وكشف عن خطة خمسية لاصلاح الاراضي الزراعية برأسمال 155 مليون دولار بفترة سماح 3 سنوات.

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. استاذن صاحب التعليق على خبر سابق يقول عنوان الخبر: نافع علي نافع يطالب بمحاسبة وزير الزراعة….اه، هذا العتوان والى التعليق:-
    قرفان منكم | تم إضافته في أكتوبر 30th, 2018
    هناك الكثير في الساحة السياسية السودانية يجب ان يُخضع للتحقيقات في تصرفات الكثير من الوزراء منذ ١٩٨٩، بسبب التدهور الذي حدث في السودان منذ ذلك التاريخ ليس في الزراعة فقط كما اراد نافع علي نافع ولكن في مشروع الجزيرة وشركة الأقطان والخطوط السودانية البحرية و رصيفتها الخطوط الجوية والتعليم والصحة والكثير الكثير من المؤسسات السودانية التي كانت ملء العين والسمع فأصبحت بعد وصول الانقاذ
    لحكم السودان أثرا بعد عين وتلاشت كأنها لم تكن أبدا يتعايش معها الشعب السوداني لعشرات السنين؟ ويجب ان يُخضع كل من تسبب في تدهور المؤسسة التي كان يرأسها وليس ٢٥ الف فدان مشكوك فيما اصابها أكان حقيقيا ام كذبا وافتراءا لمصالح ضيقة وانانية بغيضة. والله منوراء القصد والسبيل… انتهى الاقتباس. وهنا نؤيد رأي المواطن نافع علي نافع بمحاسبة كل مسؤول أضر البلد إبان توليه مسؤولية وزارة او إدارة عليا وفي حالة مصنع النيل الأبيض يجب محاسبة (التمساح) المتعافي لأنه هو المسؤول عن إنشاء مصنع النيل الأبيض وهو المسؤول عن كل ملابسات إخفاق المصنع منذ إنشائه وطيلة هذه السنوات. نعم نؤيد رأي المواطن نافع علي نافع في محاسبة أي مسؤول سبب أضرارا للبلد السودان وللشعب السوداني اذا كان هناك من محاسبة واذا كان هناك من قوانين تُحاسب الفساد والمفسدين