مدير الامن الاقتصادي السابق: تجاوزات خطيرة تمت باسم الخصخصة
كشف مدير الامن الاقتصادي السابق اللواء معاش عبد الهادي عبد الباسط عن تجاوزات وصفها بالخطيرة تمت باسم الخصخصة وشدد على ضرورة اعادة
تلك المؤسسات وقال في مؤتمر الحركة الإسلامية أمس إن الخصخصة كان الهدف منها بيع المؤسسات الخاسرة الا انه تم بيع مؤسسات ضخمة كانت تجلب العملة الصعبة للبلاد وتابع باعوا الخطوط الجوية السودانية ومن اشتراها أقيم حاجة فيها وقام ببيع خط هيثرو وجدع الشركة جثة هامدة للحكومة، ونوه الى شركة الاسواق الحرة تم بيعها وهي تمتلك مباني تمتد من جامعة الرباط حتى معرض الخرطوم وزاد من اشترى الاسواق الحرة جاء مفلس من السعودية باع اربعة أو خمسة مواقع من الاراضي التابعة لها وتركها جثة هامدة أيضاً) ولفت الى الخطوط البحرية التي اصبح المعتمرين يتظاهرون احتجاجا على عدم وجود بواخر تقلهم كانت تمتلك 11 باخرة ملك حر و2 ايجار وزاد (الان لا تمتلك واحدة) وانتقد استمرار لجنة التخلص من المؤسسات الحكومية والتي ارتكبت كل تلك التجاوزات باسم الخصخصة واضاف اللجنة التي قامت بذلك موجودة حتى الان وفي قلب الخرطوم وتصرف مرتباتها من أموال الشعب السوداني) وطالب باستعادة بنك الثروة الحيوانية وتحويله الى الشركة السودانية لتجارة الماشية على أن تصبح الحكومة المصدر الرئيسي للماشية. ودعا الحكومة لتسعير السلع وتحديد هامش ربح للتجار لا يتجاوز ال10 % وقلل من الاستناد على أن الرسول (ص) لم يقم بتسعير السلع وقال: (في زمن الرسول كانت التجارة بالمقايضة ولم يكن هناك غش أو سماسرة أو قطط سمان)
وانتقد مدير الامن الاقتصادي السابق قبول الحكومة بالتسوية مع الذين توقيفهم في قضايا فساد وكشف عن تسببهم في ارتفاع سعر جوال السكر الى الف جنيه واضاف (هؤلاء حصلوا على تمويل من البنوك وقاموا بشراء كل كميات السكر بالمخازن والأسواق ب 500 جنيه واتفقوا على زيادة سعر الجوال الى الف جنيه) وسخر من قبول الحكومة التسوية مع أحد رجال الأعمال بدفعه 50 مليون دولار وزاد كم ربح؟ هذا يدفع ولا يبالي).
وقلل من مطالبة الحكومة بابراز مستندات للفساد وزاد انا كامام جامع افتي بان الحكومة يجب الا تتعامل مثل القاضي بل تلقي القبض بناء على الشبهات).
الجريدة
السيد اللواء هل ما زلت بالامن الإقتصادي؟ ام التحقت بالمعاش ايضا؟ ولنا سؤال هنا لماذا وانت مدير للأمن الإقتصادي لم تظهر هذه الخصخصات بما فيها ضياع سودانير وهي اقدم وأظهر قضية وأشهرها؟ واذا انت حاليا خارج الأمن اليس من الممكن ان تُثير هذه الامور لمن في سلطة الأمن الآن أي المسؤولين بعدك؟ خاصة و انت تؤكد ان لجنة الخصخصة موجودة وتمارس افعالها حاليا مما يعني انها ممكن تواصل بيع المؤسسات الحكومية ناجحها وخربانها؟ وذلك بالقطع يعني فساد متواصل ونزيف اموال البلد فيما لا فائدة فيه تعود للبلد؟