جرائم وحوادث
نظامي يطلق النار عشوائياً ويقتل سيدة ويصيب (6) آخرين بسوق الفاو
أنهى نظامي حياة سيدة “بائعة شاي” تُدعى “سعدية” بطلق ناري وأصاب “6” آخرين إثر إطلاقه النار عليهم عشوائياً بسوق الفاو بولاية القضارف.
وأوضح مدير شرطة ولاية القضارف اللواء عادل جمال بحسب صحيفة الصيحة أمس، أن الجاني لديه مشكلة شخصية مع السيدة “بائعة الشاي”، وقال إن الجاني وصل من الخرطوم في ذات يوم الحادثة يحمل إذناً من الجهة النظامية التي يتبع لها، وأشار إلى أنه أطلق ذخيرة عشوائية بعد خلاف مع “بائعة الشاي”، وأرداها قتيلة في الحال، وأصاب “6” آخرين كانوا موجودين بالمكان، وقال إن أحدهم حالته خطرة، مؤكداً نقل جميع المصابين إلى مستشفى ود مدني بولاية الجزيرة.
وأكد مدير لشرطة الولاية القبض على الجاني وفتح بلاغ ضده تحت إشراف شرطة محلية الفاو.
الخرطوم (كوش نيوز)
بعد شوية تطلب وحدته محاكمته داخل الوحدة، وتموووت القضية!!! لابد من وضع حد لتفلت بعض أفراد القوات النظامية، الإنتماء للقوات النظامية لا يعني مساعدة الجاني في الإفلات من العقاب، بل العكس يجب أن تكون العقوبة ضد النظامي مضاعفة لأنه المطلوب منه الحرص أكثر على حفظ النظام وتطبيق القانون أكثر من المدنيين، أنا لا أفهم هذه الطريقة في حماية النظاميين في حال إرتكابهم للجرائم بحجة المحاكمة في وحدته، هل هي عدم ولاية المحاكم على المجرمين، أم هي السلطة المطلقة للجهات النظامية وعدم خضوعها للقانون؟؟؟ الوضع يحتاج إلى حسم سريع وعاجل من قمة هرم السلطة، وإلا إتجه المواطن لأخذ حقه بيده وهنا يفقد القانون سلطته وتعم الفوضى ويكون السبب الجهات المنوط بها حفظ النظام والقانون.
أمر آخر يحتاج إلى حسم وردع وهو تفلت الحرامية وتعديهم على الآمنين في دورهم، حيث أن القانون غير رادع في حالات تهجم الحرامية والمجرمين على الناس في بيوتهم وتهديهم بالسلاح، وفي بعض الأحيان قتلهم، وكثيراً ما يحاكم صاحب الدار في حال إشتباكه مع الحرامية والمجرمين داخل داره بحجة أنه سبب للطرف الآخر الأذي، متغافلين عن حقه في الدفاع عن نفسه وماله وعرضه رغم أن التعدي تم عليه داخل حرزه.