سياسية

الخارجيه تأسف لتمديد حالة الطوارئ تجاه السودان

عبرت وزارة الخارجية عن أسفها لتمديد حالة الطوارئ تجاه السودان من قبل الإدارة الأمريكية واعتبرتها خطوة لا تتسق مع روح التعاون

البناء القائم بين البلدين في قضايا كثيرة ذات اهتمام مشترك.

وأعرب بابكر الصديق محمد الأمين الناطق الرسمي بوزارة الخارجية في تصريح صحفي عن أسف الوزارة لتمديد حالة الطوارئ المشار إليها في الوقت الذي تتواصل فيه جهود التعاون بين البلدين ويمضي الحوار بينهما إلى مراحل متقدمة، مشددا على أن تبرير هذه الخطوة بأنها جاءت لاعتبارات إجرائية وقانونية خاصة بالإدارة الامريكية يعد أمرا غير مقبول، فليس من العدل ولا من المنطق أن تظل العلاقات الثنائية للبلدين ضحية لتعقيدات قانونية تخص الولايات المتحدة وحدها.

واستنكرالناطق الرسمي بوزارة الخارجية الخطوة التي لا تتسق وروح التعاون البناء القائم بين البلدين في قضايا كثيرة ذات اهتمام مشترك؛ وهو تعاون أقرّت به الإدارات الأمريكية المتعاقبة وأزالت بمقتضاه العقوبات الاقتصادية والتجارية التي فرضتها على السودان سابقاً، بل لم يغفل الأمر التنفيذي الذي صدر أمس هذا التعاون وأشار إليه في تناقض مستغرب.

وقال الناطق الرسمي “سيظل السودان ملتزماً بالنهوض بمسؤولياته تجاه السلم الإقليمي والأمن الدولي عملا بسياساته ومنطلقاته الوطنية وبقطع النظر عن تصنيفات الولايات المتحدة التي لا تكشف إلا عن التناقض وعدم الموضوعية”، مشيرا الى ان السودان في ذات الوقت يدعو الإدارة الأمريكية للوفاء باستحقاقات التعاون الراهن الذي ارتضاه البلدان، والى احترام مبادئ القانون الدولي التي تقيم التعاون بين الدول على المساواة الكاملة في السيادة، كما تنبهها الى أن ذلك يقتضي عدم أحقية اي دولة بفرض معاييرها الداخلية على الآخرين.

وتشير (سونا) الى أن رئيس الولايات المتحدة قد أصدر أمراً تنفيذياً مدّد بموجبه حالة الطوارئ الوطنية الموصوف بها السودان والتي فرضتها الإدارة الأمريكية في العام ١٩٩٧م. وزعم الأمر التنفيذي أن السودان لم يَزَلْ يشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

سونا

‫3 تعليقات

  1. وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)

  2. اصحنا نفرح ونقيم المهرجانات ان رضيت عنا أمريكا ونلطم الخدود ويعينا البكاء والنواح ويكثر العويل والصراخ ان غضبت عنا أمريكا وقالها البشير يوم ان ترضى عننا أمريكا هذا يعنى أننا قد فارقنا الدرب وها نحن قد فارقنا الدرب ولم ترضى عننا أمريكا فما عسانا فاعلون انه الضعف والهوان بل انه الفساد الذى استشرى