كشف عن لقاء مع الحلو بجنوب أفريقيا د.فيصل حسن ابراهيم: الحكومة تقبل وساطة سلفاكير مع (الشعبية)
أعلنت الحكومة موافقتها على وساطة رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت ، للدفع بعملية السلام في المنطقتين
،وأكدت عدم ممانعتها لجهود الرئيس كير لتوحيد الفصائل العسكرية والسياسية للحركة. وأمنت على رؤيته حول ضرورة وجود جيش وطني واحد ، لضمان عدم تكرار التجربة الجنوب سودانية فضلًا عن تأكيده أن السلام في المنطقتين سيسهم في استقرار العلاقة بين الدولتين؛ السودان وجنوب السودان.
وأنهى مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني، كبير مفاوضي الحكومة، د. فيصل حسن إبراهيم الأول من أمس “الجمعة” زيارة خاطفة إلى جوبا التقى خلالها الرئيس سلفاكير ، وبحث اللقاء ماجرى من محادثات بين وفد الحكومة والحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو برعاية رئيس الوساطة الإفريقية ثابو مبيكي في جوهانسبيرج عاصمة جنوب أفريقيا. وقال د. فيصل، في تصريح محدود أمس، إن السلام والاستقرار في المنطقتين هدف إستراتيجي للحكومة. وجدد التزام الوفد الحكومي بإجراء مفاوضات سياسية متزامنة مع قضية المساعدات الإنسانية والترتيبات الأمنية.
وكشف د. فيصل عن وساطة تقدم بها رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت للتوسط بين الحكومة والحركة الشعبية (قطاع الشمال). وقال إن سلفاكير عرض عليه الوساطة أثناء رحلته إلى جوبا أمس الأول، وتضمن طلب رئيس دولة الجنوب سعي سلفا كير لتوحيد أجنحة الحركة الشعبية قطاع الشمال.
وتحدث د. فيصل حسن ابراهيم لأول مرة أمام لقاء خاص بقادة الأجهزة الاعلامية عن تفاصيل محادثات غير رسمية جرت بين الحزب الحاكم وقطاع الشمال بضاحية من ضواحي جوهانسبيرج بجنوب أفريقية. وقال إن المحادثات جاءت بطلب من الوسيط الأممي الأفريقي ثامبو اَمبيكي ، وكشف أن المقترح الأول تضمن أن تكون عضوية المفاوضات (١+3) ، وتمت لقاءات ثنائية بين د. فيصل والحلو ولقاءات (2+2) وقدم الحلو خطابا في الجلسة الافتتاحية تضمن قضايا تأريخية، وقضايا أخرى تم حسمها عبر الحوار الوطني،
وأوضح د. فيصل أن الحلو أكد التزامهم بوحدة السودان، وقال “هذا أمر محمود” وأشار إلى أن وفد الحكومة وافق على نقاش المسار السياسي مع قناعتهم أن هذه القضايا تم تضمينها في توصيات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية.
ووصف د. فيصل الجولة بأنها كسرت الجمود السياسي وتعتبر أول لقاء مباشر للطرفين مع تولى الحلو قيادة الحركة الشعبية.
وكان وفد الحكومة قد اقترح البدء بالمسار الإنساني والترتيبات الأمنية ثم المحور السياسي.
كوش نيوز