رياضية

صلاح ورونالدو .. قصة تمثالين اجتاحا مواقع التواصل

لا تتوقف المقارنات بين محمد صلاح ونجوم العالم، بعد تألق المصري خلال الأشهر الأخيرة مع ليفربول الإنجليزي، بدءا من المقارنات بشأن الأفضل والأكثر قيمة في الملاعب، وصولا إلى الأحق بالجوائز والتكريم.

لكن المقارنة الأخيرة بين “الملك المصري” و”الدون البرتغالي” لا تبدو في صالح الاثنين معا، إذ لن تعجب على الأرجح عشاق صلاح أو أنصار كريستيانو رونالدو.

المقارنة الجديدة تتجاوز الأداء فوق البساط، أو المستوى مع ليفربول ويوفنتوس، إلى عالم الإبداع، وتحديدا الفن التشكيلي، من خلال تمثالين للاعبين أثارا جدلا كبيرا وانتقادات أكبر.

وطالع المصريون، والعالم، تمثالا لنجمهم صلاح وضعه منظمو “منتدى شباب العالم” أمام قاعات المنتدى الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ للعام الثاني على التوالي، وذلك احتفالا بالنجاحات التي حققها النجم المصري الكبير.

لكن التمثال لا يبدو أنه حظي بإعجاب كثيرين، إذ طالته انتقادات عدة، ممزوجة بالسخرية أحيانا، بسبب حجمه وهيئة صلاح، التي رآها كثيرون غريبة بعض الشيء.

ولم يكن التمثال والجدل المثار حوله في مصر كل ما في الأمر، وإنما توسعت المسألة إلى آفاق عالمية وشملت رونالدو أيضا، إذ أعاد بعض المنتقدين تمثال نجم يوفنتوس، في البرتغال، إلى الواجهة مرة أخرى.

ونحت تمثال رونالدو النحات البرتغالي إيمانويل سانتو، ووضع في شهر مارس الماضي، في مطار ماديرا، مسقط رأس “الدون”.

واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعية، آنذاك، موجة من السخرية والتهكم على التصميم، الذي اعتبر “مشوها”، حيث قال ناشطون إنه لا يشبه أبدا رونالدو، وهو نفس الكلام الذي جاء على لسان مشاهدي تمثال محمد صلاح.

وقال أحد النشطاء على تويتر، معلقا على صورة صلاح “هذا التمثال مرعب”، فيما ذكر آخر “هذا التمثال يشبه كل شيء، إلا صلاح”.

بينما أوضح ناشط “نفس ما حدث مع رونالدو، يحدث مرة أخرى مع صلاح.. التمثالان مشوهان”.

سكاي نيوز