“الخارجية” تنتقل للدبلوماسية الرقمية
الخارجية كشفت عن استراتيجية للرقمنة الشاملة
احتفلت وزارة الخارجية بالانتقال من العمل الورقي إلى الإلكتروني أو ما يعرف اصطلاحاً بـ” الدبلوماسية الرقمية”، لتكون وزارة الخارجية أول وزارة تطبق العمل الإلكتروني. وشهد الاحتفالية التي أقيمت، يوم الإثنين، رئيس مجلس الوزراء معتز موسى.
وأعرب وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، باسم رئيس مجلس الوزراء، عن سعادته بتطبيق إصلاح الدولة بالتعامل الإلكتروني، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية هي أول وزارة طبقت توجيهات رئيس الجمهورية ووضعها رئيس مجلس الوزراء القومي موضع التنفيذ، مناشداً كل الوزارات والوحدات أن تتجه نحو العمل الإلكتروني وترك التعامل الورقي.
من جهته، قال وزير الخارجية د. الدرديري محمد أحمد، إن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طموحة اعتمدتها الوزارة في إطار الأخذ بتقنيات وتقاليد الدبلوماسية الرقمية التي انتظمت عالم اليوم.
وـضاف أن وزارة الخارجية استشعرت ضرورة استخدام التقنية الحديثة في أنشطتها المختلفة منذ وقت مبكر، فأنشأت إدارة للحاسوب والاتصالات الحديثة منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، لتتطور فيما بعد إلى مركز رائد للمعلومات والاتصالات.
وقال “رغماً عن ما تم تحقيقه في إطار التقنية والحوسبة بوزارة الخارجية، إلا إننا نرى أن الطريق ما زال أمامنا طويلاً للوصول إلى مبتغانا وسنظل نعمل على ردم الفجوة التقنية بين ما هو موجود، وبين تطلعاتنا التي أوردناها في وثيقة (استراتيجية وزارة الخارجية للرقمنة الشاملة).
شبكة الشروق