منوعات

إيران تنبش قبر امرأة بسبب ديانتها

كشف موقع “زيتون” الإيراني المعارض، الجمعة، أن السلطات الإيرانية في منطقة “جيلاوند” التابعة لمدينة دوماوند القريبة من العاصمة طهران، قامت بنبش قبر امرأة مسنة بسبب انتمائها للطائفة البهائية التي تعتبرها طهران “جماعة منحرفة تعمل لصالح إسرائيل“.

وذكر الموقع عن مصادر محلية أن “السلطات الإيرانية قامت الجمعة بنبش قبر امرأة مسنة تدعى (شمسي أقدسي) بسبب كونها من الطائفة البهائية”، مضيفة أنها “قامت بنبش القبر ورمي جثتها في المنطقة الصحراوية التي تقع فيها المقبرة بمنطقة جيلاوند القريبة من العاصمة طهران”.

وأضافت أن “السيدة المسنة شمسي أقدسي دفنت قبل أربعة أيام لكن أسرتها عثرت على جثتها في الصحراء يوم الجمعة خارج منطقة جيلاوند”.

وقالت مصادر أمنية إن “نبش القبر جاء بسبب التحذيرات المتكررة لأتباع الطائفة البهائية بعدم أحقيتهم بدفن أتباعهم في مقابر مدينة دوماوند”.

ودانت مجموعة من “علماء الدين” داخل وخارج إيران بشدة ما قامت به السلطات الأمنية.

وفي سياق متصل، قالت الباحثة الدينية “صديقة وسمقي” في حديث للإذاعة الألمانية، في معرض إشارتها إلى العديد من حالات انتهاك حقوق أتباع الطائفة البهائية على مدى العقود الأربعة الماضية ، بما في ذلك الحرمان من التعليم والتوظيف والأعمال، “إن هذه الحرمان ليس له معايير عقلانية أو دينية أو إنسانية أو أخلاقية”.
وتعرضت الأقلية البهائية الإيرانية للاضطهاد منذ حظر هذه الديانة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، وتعتبر السلطات أتباع الطائفة البهائية بأنها “جماعة منحرفة” تخدم الأجندة الإسرائيلية، وقامت إيران قبل عدة أعوام بتدنيس مقابر البهائيين، وينظر إليهم على أنهم حركة سياسية وليس جماعة دينية.

وتقول الطائفة البهائية إن عدد أتباعها يضاهي سبعة ملايين في العالم وتتبع تعاليم حسين علي النوري المعروف باسم “بهاء الله” المولود في إيران في 1817 وتعتبره نبيًا.

صحيفة المرصد