سياسية

الزبير أحمد الحسن : الحركة الإسلامية تعمل على تطبيق الإسلام في السودان بفكرها الوسطي المعتدل


وصم الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن من أفسد من أعضاء الحركة بُغية تحقيق مصالحه المالية والسياسية بـ»المنافق».

وقال الزبير في حوار مع «الإنتباهة» إن كل من أفسد من أعضاء الحركة هو منافق، بمعنى أنه انضم للحركة الإسلامية لتحقيق مصالحه المالية والسياسية. وأضاف (الذين غير منضمين للحركة من الفاسدين تصلح تسميتهم بـ(القطط السمان) وهناك من هم ضدنا وفاسدين وينهشون في جسد الوطن. هؤلاء تصلح تسميتهم (الكلاب السمان).

ورأى الزبير أن وصم الحركة والحكومة بالفساد غير صحيح، وذكر أن هناك حملة منظمة من أعداء السودان لاستغلال الانفتاح الذي تنتهجه الحكومة الآن، وفتحها لملفات الفساد للنيْل منها ووصمها وحزبها وحركتها الإسلامية بالفساد. وجزم الزبير بشدة بعدم تخلي الحركة الإسلامية عن فكرها، وتابع بالقول «الحركة الإسلامية تعمل على تطبيق الإسلام في السودان بفكرها الوسطي المعتدل ونظل في حوار مع الغرب والآخر ولا نتخلى عن فكرنا ونحاول أن ندرأ بقدر ما نستطيع عن أنفسنا والسودان عداء الغرب والعلمانيين في العالم والإقليم والمنطقة». واستبعد الزبير وجود صراع في الحركة الإسلامية حول القيادة, ونبه في جانب آخر الى أن معظم أئمة المساجد في الخرطوم مؤتمر وطني أو حركة إسلامية.

صحيفة الانتباهه.