السودان.. الاكتفاء الذاتي من سلعة السكر 2020م
أكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور موسى كرامة عن توجه الدولة للاكتفاء الذاتي من سلعة السكر بحلول العام 2020م.
وأشار الوزير – لدى مخاطبته الاحتفال بتدشين الموسم الانتاجي بمصنع سكر الجنيد – الى أن السودان مازال بعيدا من الهدف، موضحا أن الإنتاج مازال أقل من 50% من حاجة البلاد للاستهلاك من السكر بالبلاد.
ولفت الانتباه الى أن الدولة تركز على مصانع السكر القائمة ، كاشفا عن خطة لإحلال هذا المصنع ليصبح مجهزا بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة؛ بالإضافة الى إنشاء مصنع سكر بالسوكي وآخر بالنيل الابيض؛ ومصنع سكر مشكور. وتقوم هذه المصانع على أساس الزراعة التعاقدية التي انتهجها مصنع سكر الجنيد.
وقال إن مصنع سكر الجنيد أصبح أنموذجا للزراعة التعاقدية في الإنتاج في المجال الزراعي، مشيرا الى أن عددا من الشركات تدرس استراتيجية الشراكة بين المزارع والمصانع ليتم تطبيقها في جميع ولايات البلاد، مضيفا أن العلاقة التعاقدية بين المزارع والمصنع تمثل التطور الحقيقي في الزراعة التقليدية، مؤكدا حرص الحكومة على دعم الزراعة التعاقدية والدفع بها الى الأمام لمساهمتها في زيادة الإنتاج؛ بالإضافة الى التركيز على إدخال أحدث التقانات الحديثة في هذا المجال.
وأشار الى حرص الوزارة لتطوير مركز بحوث الجنيد ليصبح رائدا في هذا المجال بجانب الالتزام بالعمل على رفع الكفاءة التدريبية داخل وخارج البلاد، مبشرا العاملين بقرار مجلس الإدارة بتحفيز العاملين بمرتب ثلاثة أشهر إجمالية متقدما بالإشادة للعاملين لجهودهم المقدرة في إنجاح هذا العمل.
الجنيد 12-11-2018م(سونا)
_ يكتفي – كلمة مشطوبة من قاموس السودان في الواقع
في عام 1975م مايو قالت لينا 1986 هو عام الاكتفاء الذاتي من السكر – لحد ما شربنا الشاي بالبلح – وسكرنا شربوه الجيران – واكيد الجيران ما حا يكلفوا نفسهم بانشاء مشاريع صناعة سكر ما دام اهلهم الطيبين من السودان حا يجيبوه ليهم باللواري في دارهم .
في المثل بيقولوا جاور السعيد تسعد يا ابو الزينة – وما دام عايشين وسط دول فقيرة – فما حا تشوفوا عافية – تهريب – تسول – نهب – هجرة غير شرعية – وكلها اشياء يصعب السيطرة عليها ولكن ليست بالمستحيلة ما عدا يد التهريب فالواجب ان تقطع لانها يد قذرة تعيش من بيننا وتعطي قوتنا وقوت عيالنا واهلنا للغير من اجل حفنة من المال
دة قاصد 2050 وليس 2020 البعد بكرة دى بلد السكر المستورد ارخص من السكر المحلى لان السكر المحلى محتكر لمجموعة لصوص تعد بعدد اصابع اليد ياخى فى ناس السكر ولا بشوفوهو بستلمو ورقة التصديق ويبيعوها للتجار والتجار يبيعوها لتجار يعنى بعد 5 تجار حتى يصل المستهلك..مادام هذه عقليتنا فى الانتاج واستغلال المناصب والمعارف وتفضيل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة فلن يكون هنالك اكتفاء الى يوم القيامة