سياسية

السفير عصام متولي يتسلم مهام جهاز المغتربين


تسلم السفير عصام عوض متولي، رسمياً مهامه أميناً عاماً لجهاز تنظيم شؤون السودانيين في الخارج ” المغتربين”، خلفاً للسفير كرار التهامي، وذلك بتشريف وزير رئاسة مجلس الوزراء، أحمد سعد عمر، ومديري العموم ومديري الإدارات ومديري فروع بالجهاز.

وأشاد الوزير، أحمد سعد في حديثه، بمجهودات التهامي أثناء فترة مسيرته والمحطات المهمة في عمر الجهاز، والتي شملت إنجازات ونجاحات يشهد لها.

وأثنى على الدور الكبير الذي قام به الجهاز، والتطور المشهود في خدمات المغتربين، بجانب الاهتمام ببرنامج نقل المعرفة وتأسيس كيانات مجلس الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج، ومجلس الجاليات، ومركز دراسات الهجرة، بجانب الاهتمام بشؤون الجاليات بالخارج.

وأشار إلى مصفوفة حوافز المغتربين والقرارات والتوصيات التي ستصدر لاحقاً من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء برئاسة وزير الدولة للمالية، للعمل على إنفاذ حزمة الحوافز لخدمة المغتربين وتقدير مجهوداتهم وإعادة الثقة لهم.

وخلال البرنامج استعرض التهامي ما تم إنجازه في عدد من الملفات من بينها ملف مصفوفة حوافز المغتربين، وأكد ثقته الكاملة في السفير عصام عوض وقدرته على العبور بالجهاز لآفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة.

كما ثمن عصام مجاهدات التهامي ووعد بالمضي قدماً في تنفيذ حوافز المغتربين، وأوضح أن مشروع الحوافز سيبلغ مرحلة التنفيذ وذلك بإحكام الضوابط المنظمة له.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. ما يهم المغترب من البنود المذكورة أعلاه هو بند الحوافز فقط وما دون ذلك إضاعة لمزيد من الوقت وإهدار لمقدرات الجهاز في وظائف ومؤتمرات وأسفار إنصرافية ، ويقع على سعد عمر تنفيذ تلك الحوافز دون مزيد من التسويف والمماطلة فقد نص قرار مجلس الوزراء على تنفيذ تلك الحوافز فوراً ، وطيلة ترأسه للجنة المغتربين بمجلس الوزراء لم يقدم لهم هذا الوزير شيئاً رغم بقائه الممتد والممل في هذا المنصب !! وعلى الأمين العام الجديد إلغاء تلك الإدارات التي أقحم التهامي جهاز المغتربين فيها فلن تلتفت إليها الحكومة فهي تدير الأمور بتمكين كوادرها والموالين لها وتعمل على تدويرهم حتى أصبحوا مثل الخرق البالية فمتى ستستفيد الحكومة من لجنة الخبراء وإقتصاد الهجرة ونقل المغرفة والنظريات الأخرى وقد إتسع الفتق على الراقع !!