اقتصاد وأعمال

الغلاء والركود يهددان سوق السيارات


تأثر سوق السيارات بحالة شح السيولة والتعامل بالشيكات مما أدى لحالة من الركود، وقال صاحب معرض سيارات ببحري المزاد أيوب سليمان لـ”الإنتباهة” إن عمليات البيع والشراء أصبحت تتم ما بين التجار لتوفر الثقة بينما انعدمت حركة المشترين من المواطنين لشح السيولة وارتفاع أسعار السيارات، وأشار الى أنه خلال شهر واحد قفزت الزيادات في السيارات الى ما يفوق الـ 100 الف جنيه مع اختلاف موديلاتها، وقد ارتفع سعر البوكس 2018م الى 3.200 مليار جنيه بينما الفردة من ذات الموديل وصل الى 1.700 مليار جنيه وعليها إقبال كبير من قبل العاملين في الذهب بالخرطوم على الرغم من فرق الزيادة الذي وصل الى 250 الف جنيه.

وأضاف أيوب: أضحى الإقبال على الكليك كبيراً خاصة بعد فتح الباب أمام الوارد من ليبيا موديل (2005 ـ 2007م) لأنها جديدة او مستعملة، فزادت أسعارها فبلغت 630 الف جنيه، بينما إنتاج شركة جياد من الآكسنت موديل (2005ـ2007م) ما بين 450 ـ 500 الف جنيه وعليها الإقبال أكثر من الآكسنت السعودي لتوفر الضمان والصيانة. فيما ارتفع سعر الآكسنت دبدوب الى 550 الف جنيه والمورنينق وصل سعرها الى 540 الف جنيه كما ظهرت السيارة أتراج وهي موديل جديد وعليها إقبال عالٍ من المواطنين وقيمتها 620 الف جنيه. وأكد أيوب أن حركة البيع والشراء أثرت كثيراً على سوق السيارات لجهة أن الشيكات تزيد من قيمة السيارة، ولكن توفر السيولة يجعل الزبون “يفاصل” للشراء والتخفيض في قيمتها.

فيما كشف صاحب معرض سيارات في بحري “فوزي” عن حالة من الركود في حركتي البيع والشراء وإحجام المواطنين بسبب زيادة الدولار، مبيناً أن الوضع الاقتصادي جعل الكثير من المتعاملين في سوق السيارات ينفذ بجلده ومن يملك أموالاً في البنوك لا يستطيع إخراجها لأنه لن يستفيد لانعدام قيمتها الشرائية يوماً بعد يوم.

صحيفة الانتباهه.