الوقود يتسبب في ارتفاع الخضر والفاكهة بالخرطوم
تشهد الخضر والفاكهة زيادة في الأسعار هذه الأيام رغم دخول الموسم الشتوي ، وقال بعض التجار إن أزمة السيولة والوقود انعكست على ترحيل الخضر والفاكهة من الولايات.
وقال صاحب محل بشاقرة للفاكهة بسوق بحري ،عبدالعظيم بشاقرة لـ(السوداني) أمس، إن هنالك زيادة يومية في الفاكهة، وأوضح أن عدم وجود منافس للبرتقال أحدث زيادة، وقال إن هنالك (3) تجار يتحكمون في البرتقال بالسوق المركزي ولايسمحون بدخول المستورد، مبيناً ارتفاع سعر المطروح حالياً من إنتاج الشمالية لـ (70) جنيهاً للدستة نمرة واحد فيما قفزت دستة القريب فروت إلى (240) جنيهاً للحبة الكبيرة أما الحبة الصغيرة (120) جنيهاً وقال إن هنالك فواكه مستوردة ومنها التفاح والعنب من لبنان وأسعارها غالية، مضيفاً أن سعر دستة التفاح (600) جنيه والحبة (50) جنيهاً.
وأعلن تاجر خضر وفواكه بالخرطوم عن زيادة كبيرة في الأسعار، وأوضح أن السوق يشهد يومي الخميس والجمعة حراكاً نشطاً مقارنة بالأيام العادية، مبيناً أن هنالك فواكه شتوية وأسعارها رخيصة ومنها البطيخ والشمام وتتراوح الأسعار بين (30 -40)جنيهاً للقطعة لدخول الموسم ، واصفاً حركة البيع بالضعيفة. وأوضح أن هنالك زيادة في بعض أصناف الخضر ومنها البطاطس حيث قفز الكيلو إلى (50) بدلاًعن (40) جنيهاً فيما قفز كيلو الخيار إلى (40) بدلاً عن (30) جنيهاً وقفز كيلو البامية إلى (60) بدلاً عن(50) جنيهاً .
وأشار صاحب محل البركة للخضر والفاكهة بالخرطوم (2) أبكر حمزة إلى أن هنالك وارداً جيداً من الولايات ولكن أزمة الوقود أثرت على الترحيل وانعكست على الخضر، مبيناً أن سعر الكوسة (40) جنيهاً للكيلو ومضى قائلاً: في حال استمرار أزمة الوقود لانتوقع تراجعاً في الأسعار، مشيراً لحدوث زيادة في الفواكه حيث قفز كيلو الموز إلى (20) بدلاً عن (15) جنيهاً، وقال إنهم سمعوا بدخول المنتجات المستوردة ولكن لم تطرح إلى الأسواق حتى الآن. وأوضح أن الترحيل أصبح يشكل هاجساً والتجار والمستهلك الأخير يتحملون التكلفة.
جولــة: عبيــرجعفر
صحيفة السوداني