سياسية

“نداء السودان” تحتل القاعة وتأخر انطلاق المفاوضات


قالت مصادر مطلعة إن وفد قوى نداء السودان غير الموقعة على اتفاق خارطة الطريق الأفريقية،أقدمت، يوم الأربعاء،على احتلال قاعة المفاوضات بفندق راديسون بأديس أبابا مما أدي لتأخر بداية التشاوري بين الوساطة والأطراف الموقعة لثلاث ساعات.

ورهنت القوي إخلاء القاعة بلقاء رئيس الآلية الأفريقية ثابو أمبيكي والاجتماع معه ككتلة تشاورية موحدة.

وأشارت المصادر إلى أن الوساطة رفضت الأمر والجلوس مع غير المدعوين للاجتماع التشاوري وحصرتهم في الأطراف الخمسة الموقعة على خارطة الطريق وهي: الحكومة السودانية، والعدل والمساوة، وتحرير السودان، والحركة الشعبية، والإمام الصادق المهدي.

وسادت موجة من الاستياء وسط الوساطة من ما وصف بالسلوك الغريب الذي بدر من قوى نداء السودان في تعطيل بدء المشاورات بين الأطراف المدعوة باحتلالها للقاعة، حيث كان من المقرر أن تنطلق يوم الأربعاء.

أجندة الاجتماع

قيادات قوى نداء السودان بقيادة مالك عقار وياسر عرمان وأسامة سعيد وعمر الدقير والتوم هجو، تسعى بكل الوسائل لإفشال جولة المفاوضات التشاورية بين الوساطة الأفريقية والأطراف الموقعة على خارطة الطريق

ووصل وفد الحكومة السودانية لمقر التفاوض منذ السبت ٨ ديسمبر، والتقى الوساطة الأفريقية وأكد موافقته على أجندة الاجتماع.

وبدأت وفود الأطراف الأخرى التوافد إلى أديس أبابا بشكل متقطع في العاشر من ديسمبر. ووصل الإمام الصادق المهدي صباح الأربعاء ١٢ ديسمبر، ودخل في مشاورات مع فريق نداء السودان الذي يصر على الدخول في اجتماعات التشاور ككتلة واحدة.

وتفيد المتابعات أن قيادات قوى نداء السودان بقيادة مالك عقار وياسر عرمان وأسامة سعيد وعمر الدقير والتوم هجو، تسعى بكل الوسائل لإفشال جولة المفاوضات التشاورية بين الوساطة الأفريقية والأطراف الموقعة على خارطة الطريق.

وتأتي خطوة نداء السودان في إطار مكايدة مجموعة الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو ونسف الجولة التي يشارك فيها وفدها برئاسة عمار أمون.

شبكة الش