اقتصاد وأعمال

مالية الخرطوم: صعوبة السيطرة على مراحل توزيع الدقيق وراء أزمة الخبز


قال مدير عام قطاع التجارة وشئون المستهلك بولاية الخرطوم، د. عادل عبد العزيز، إن معدلات التوزيع للدقيق خلال شهر نوفمبر المنصرم، لم يبلغ متوسطها اليومي 43 ألف جوال، وهو حد الأمان للولاية ويخفي ظاهرة الصفوف أمام المخابز.

وأرجع في ورشة صناعة الخبز في السودان الواقع والرؤية المستقبلية، بسودان فاونديشن أمس، الأزمة إلى الفارق الكبير بين سعر جوال الدقيق المدعوم والسعر في السوق الحر، وصعوبة السيطرة على مراحل توزيع الدقيق المختلفة ووجود عدد هائل من المصانع والصناعات الغذائية التي تعتمد على الدقيق، وأضاف: “استهلاك الولاية يتراوح ما بين 45-50 ألف جوال يومياً، ما يُعادل نصف حاجة كل ولايات البلاد بنحو 102 ألف جوال، مشدداً على أن العدد الكبير للمخابز بواقع 3438 مخبزاً بالولاية، يعيق الرقابة على الستوى الميداني ويجعلها باهظة الثمن، بجانب عدم التمييز بين جوال الدقيق المدعوم من الدقيق التجاري، وصعوبة الرقابة عليه أيضاً، مشيراً إلى أن الخيار الاستراتيجي الأفضل للسودان هو التحول لإنتاج الخبز من الذرة، ما يَقضِي بنقل الدعم من القمح المستورد للذرة، ودعم المنتج المحلي بدلاً عن الأجنبي، إضافة إلى جاهزية خطة تنفيذ التحول من استهلاك القمح إلى الذرة، وحاجتها للقرار السياسي فقط.

صحيفة السوداني.


تعليق واحد

  1. عذرا اقبح من الذنب ..الدقيق هذا كان يوزع وبطريقة منسابة والخبز متوفر شوف القنوات الجدت شنو ووقفوها لانه يبدو ان هناك من دخل بين المخبز والموزع الاصلي ليقطع من الحصة ابحثوا عنه ..
    كيف كان التوزيع مستمر طيلة هذه السنوات وبين ليلة وضحاها يصبح معضلة