سياسية

السودان.. اتفاق بين المستوردين والصحة على اعتماد سعر دولار “صناع السوق” ومخاوف من آلية توفيره

اتفقت غرفه مستوردي الدواء ووزارة الصحة الاتحادية في السودان أن يكون سعر دولار آلية صناع السوق البالغ “47.5” جنيهاً هو المعتمد لحساب تسعيرة الدواء.

وقال رئيس لجنه الصحة الفرعيه بالبرلمان رئيس غرفه مستوردي الدواء صلاح هاشم سوار الذهب، في تصريح صحفي، إن الجانبان اتفقا أيضا علي تخفيض أسعار الدواء المستورد بنسبة “25%”، وأشار إلى أن الموردين سيطلبون من الشركات الخارجية المصنعة للدواء تخفيض أسعارها هي الأخرى نظرا لظروف السودان الاقتصادية، معتبراً أن الاتفاق يراعي ظروف المواطنين كذلك.

في ذات الوقت، قال مصدر من غرفة المستوردين لـ(باج نيوز) أن أسعار الدواء ستشهد ارتفاعاً طفيفاً مشيراً إلى أن التحفظ العام، يتمثل في كيفية توفير الدولار بسعر 47 جنيهاً، في ظل وجوده في السوق الأسود بأسعارٍ مضاعفة، وذكر المصدر أن الاتفاق الموقع ينقصه توضيح كيفية حصول الشركات على سعر الدولار الموجود في آلية صناع السوق.

الخرطوم: باج نيوز

تعليق واحد

  1. مافي حل للأزمة الإقتصادية الا يتم تغيير العملة من الجنيه الى الدولار السوداني
    وعشان الناس ما تقول ليك بالقديم ولا الجديد يتم تغيير جميع الفئات المطروحة حاليا بأخرى جديدة
    العشرين جنيه تكون قيمتها واحد دولار سوداني والدولار الامريكي يعادل 2 دولار سوداني
    العملات المطروحة كالاتي :
    50 كاروشة سوداني (تعادل نصف دولار سوداني) وتكون من الحديد
    1 دولار سوداني يعادل 2 دولار سوداني (بعد خصم نصف صفر من العملة القديمة)
    5 دولار سوداني
    10 دولار سوداني
    20 دولار سوداني
    50 دولار سوداني
    100 دولار سوداني
    كدا نكون انتهينا من العملات النقدية والمعدنية وودعنا معاها الى غير رجعة بالقديم ولا الجديد الما قادرين نتخلص منها نهائي
    ثانياً : الاستفادة من الذهب وإصدار عملات ذهبية بقيمة 100 دولار سوداني للعملة الواحدة
    العملات الذهبية ح تحجم السيولة والقروش كلها تجي للبنك المركزي
    اسعار السلع يجب ان تكون ثابتة وفي حدود الخمسة والعشرة دولارات سودانية
    والعشرة رغيفات بـ 50 كاروشة سودانية
    ثالثاً: نجي للدور المهم وهو عملية تبديل النقود وكيفية الحساب :
    الحساب يكون بالسعر الرسمي للبنك المركزي ولنفترض انه 30 جنيه بالعملة الحالية
    وسابقاً قلنا ان عملتنا تم تغييرها الى الدولار السوداني وهو يعادل 2 دولار امريكي
    مثال : إذا زول عندو مليار جنيه في حالة الاستبدال بالعملة الجديدة يحصل على 66 الف دولار سوداني
    والزول العندو مليون بالقديم ولا الجديد .. طبعاً بالقديم .. يحصل على 66 دولار سوداني.
    نشوف الزول العندو مائة جنيه ح يحصل على كم .. ح يحصل على 6 دولار سوداني
    ح تقولوا عملنا شنو
    اصبروا ح اوريكم عملنا شنو
    اولا لغينا حاجة اسمها بالقديم ولا الجديد
    ثانيا السيولة كلها ح ترجع للبنك المركزي و ح يعرف الحجم الحقيقي المتداول
    ثالثا ح نتخلص من الاثار الغبية لطباعة العملة بارقام فلكية مما كان له عظيم الاثر في الاقتصاد المتهالك اصلا
    رابعا الحكومة لازم تستفيد من خطوة تغيير العملة ولا تلجأ لطباعة أي ورق لأي سبب كان والاستعاضة عن الطباعة بالاستلاف من البنوك والقطاع الخاص لتمويل مشاريع وسلع من الدرجة الاولى للمواطن المغلوب على أمره.
    ملاحظات :
    بعد ان يتم التغيير للدولار السوداني فتح جميع الابواب المغلقة للاستثمار المحلي والاهتمام بالزراعة والصناعة والثروة الحيوانية والغاء جميع الجبايات والاعفاء الكامل للضرائب والرسوم لمدة خمس سنوات
    تشجيع الخريجين وتمويل الشباب بمشاريع انتاجية وتصديرها للخارج لجلب الدولار الامريكي وضخه في خزينة الدولة مع محاربة جادة للفساد.
    بعد كدا الغاء جميع المحليات وتقليص الاحزاب الى اثنان او ثلاثة على أكثر تقدير وتقليص أعداد البرلمان الى تسعة فقط وتسريح جميع العواطلية مع تسريح جميع اللجان والهيئات التي لا دور لها
    العمل بنظام الحكم الاقليمي .. اي اقليم يكون مسؤول عنه حاكم تحت عين ونظر رئاسة الجمهورية
    الكلام كتير بس نكتفي بالقدر دا
    غيروا العملة بالاضافة لعملة ذهبية واهتموا بالزراعة والصناعة والانتاج وانسوا لي ناس برة ديل
    النماء بجي من الداخل وبعد كدا العالم كلو بجيك راكع
    اشتغلوا وبطلوا كسل
    بلد ماشة لي وين ما تعرف