اقتصاد وأعمال

أصحاب محطات : انفراج نسبي في الوقود بالمحطات


انفراج نسبي في الوقود واختفاء اصطفاف المركبات بمحطات الوقود هذا ما لاحظته (السوداني) خلال الجولة بعدد من محطات متفرقة بولاية الخرطوم، وجود أفراد الأمن لتنظيم عمليات البيع للمركبات والمراقبة منعاً للظواهر السالبة التي ولدت السوق الأسود، وأحيطت المحطات بشريط عند دخول مركبة للتعبئة، وفتح لها معبر للخروج بعد الانتهاء من قبل أفراد الأمن.

أفاد موظف بمحطة النيل للوقود بحلة كوكو إبراهيم الهادي (السوداني) أمس أن هنالك انفراجاً نسبياً في البنزين، ولفت إلى أن توزيع أفراد الأمن بالمحطات سهل عملية التنظيم والمتابعة والمراقبة في تزويد المركبات، ولفت إلى وجود خلل في الجازولين، وقال سمعنا بدخول كميات من المشتقات البترولية، موضحاً أن هنالك اختفاءً طفيفاً في الصفوف، فهي ليست مثل الأشهرالماضية، مشيراً إلى أن أزمة الوقود انعكست سلباًعلى المواصلات لوجود أصحاب العربات بصف الجازولين لأوقات طويلة.
وأضاف وكيل محطة بترول ببحري النور لـ(السوداني) أمس، انفرجت الأزمة بدليل تزويد المحطة بشكل يومي. وأشار إلى اختفاء صفوف المركبات واستقرار الحصة (5) آلاف جالون من الجازولين، وقال إن يومي الجمعة والسبت انتهى ازدحام المحطات بالمركبات.
وأبدى بعض المواطنين ارتياحهم من توفر المشتقات البترولية، وقال بعضهم إنهم كانوا يشترون خلال الأشهر الماضية الجازولين من السوق الأسود لعدم وفرته بالمحطة أو وجود صفوف طويلة بالمحطة.

قال المواطن إدريس يحيى إن عدم الوفرة يؤدي لازدحام وتكدس بالمحطات، وقد يستمرإلى اليوم التالي. واشار إلى أن توزيع أفراد الأمن عالج كثيراً من الإشكاليات وخلل المحطات مطالباً باستمرارهم بالمحطات إلى حين انجلاء الأزمة جذرياً، وقال لا بد من تخصيص محطات للمركبات العامة ومحطات أخرى للمركبات الخاصة لتلافي الازدحام، وقال إن كانت الأزمة انفرجت نسبياً فلا بد من وجود حلول جذرية لتفادي عودتها مرة أخرى، ومن جانبه قال مواطن بطلمبة النيل ببري عن سبب أزمة الوقود” تركت المركبة الخاصة وفضلت الوصول للعمل بالمواصلات العامة ” ولكن الآن فرجت الازمة.

صحيفة السوداني.