تم إعلان حالة الطوارئ، وحظر التجوال، حتى السادسة صباحاً، بمدينة “عطبرة” بولاية نهر النيل شمالي السودان، بعد موجة تظاهرات عنيفة شهدتها المدينة طوال اليوم الأربعاء بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”
وبحسب الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية “إبراهيم مختار” إن إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال في المدينة سيسريان لأجل غير مسمى، ويستثنى عن ذلك المؤسسات الخدمية.
كما اتخذت السلطات الأمنية بالولاية تدابير أمنية مُشددة خشية تجدد التظاهرات وانفلات الأمن وتخريب المؤسسات وممتلكات المواطنين.
وكانت تظاهرات عنيفة قد اندلعت بالمدينة احتجاجاً على أزمة وزيادة أسعار الخبز، أغلقت الشوارع الرئيسة، وأغلقت على إثرها المحلات التجارية، وشلت حركة الحياة.
وأظهرت مقاطع فيديو رصدتها “كوش نيوز” بحرق المتظاهرون لدار حزب المؤتمر الوطني، وبعض السيارات التي كانت تقف أمامه وداخل المبنى.
وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني، إبراهيم الصديق، عبر صفحته على موقع “فيس بوك” إن من حق أي مواطن التعبير عن رأيه سلمياً، ولكن ما جرى في عطبرة لا يتسق مع مفهوم السلمية.
ووصف “الصديق” الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عطبرة بأنها محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار.
وتابع في حديثه” في الوقت الذي تبذل الحكومة جهدها لمعالجة قضايا الراهن من الخبز والوقود يحدث هذا الأمر المؤسف، وقد لجأت فئة محدودة لأعمال الحرق والنهب، وبتدبير من حزب عقائدي عجوز “دون تسميته”، تأتي هذه الأحداث”.
وأشار أن الأجهزة الأمنية والشرطية تعاملت بمهنية عالية وضبط نفس وهدوء لتفويت الفرصة على الذين يسعون للخراب، وقال إن بعض الأزمات معترف بها وهناك ترتيبات وتدابير واسعة لمعالجتها.
الخرطوم (كوش نيوز)
نايمين ومتسلطين والشعب ياكل في نفسه ثم اذا ما وقع قلتم سيتم المعالجات واتخاذ التدابير / وين كنتم عندما وصل سعر الرغيفه الي خمس جنيهات / ولاية نهر النيل ومدينة عطبره خاصه اذا ما هبت وولعت فهي حديد ونار ايها الفشلة الفاسدون عليكم من الله ما تستحقون