منوعات

“فيديو جنسي” يثير جدل “الرقية الشرعية” بالمغرب


أثار فيديو “جنسي” مسرب لشخص يزعم أنه يعالج الناس بما يسميه “الرقية الشرعية”، جدلا واسعا في المغرب، وسط دعوات إلى مكافحة من ينصبون على المرضى بذريعة “العلاج الروحاني”.

وظهر شخص في الثلاثينيات من عمره، وهو يمارس الجنس بصورة إباحية مع شابة في مقتبل العمر بمدينة بركان، شرقي البلاد، لكن الشريكة قالت إنها تعرضت للتخدير ولم تكن على وعي بما تفعله.

واعتقلت السلطات المغربية، صاحب الفيديو الذي كان يسجل المئات من ضحاياه في أوضاع جنسية مخلة ثم يقوم بابتزازهن، وفق ما أكدته تقارير إعلامية.

وحظيت القضية المعروفة بـ”راقي بركان”، باهتمام واسع، لاسيما أن عددا ممن يعرفون بـ”الرقاة” سبق لهم أن تورطوا في حوادث جنسية أثناء استقبال زبونات يبحثن عن حل مشكلات شخصية عن طريق الشعوذة.

ويقول المنتقدون إن المطلوب هو إغلاق المحلات التي تقدم خدمات “الرقية” لأن من يقصدونها، يحتاجون إلى علاج عصبي أو نفسي على يد أطباء مختصين.

ويقصد عدد من المصابين بأمراض مثل الصرع محلات “الرقية”، أملا في علاج ما يعتقدونه مسّا من الجن، وسط تحذيرات متواصلة من خبراء الصحة.

في المقابل، بادر عدد من “الرقاة” إلى التبرؤ مما قام به زميلهم في مدينة بركان، وأوضحوا أن الحادث معزول ولا يجب أن يتم اتخاذه بمثابة ذريعة للنيل منهم.

ويؤكد هؤلاء “الرقاة” أنهم يعتمدون على القرآن في علاج أمور مثل “العين” و”السحر” و”الجن”، لكن عددا من الباحثين في شؤون الدين يقولون إن ما يقومون به لا علاقة له بالدين.

الحكومة تدخل على الخط

وفي تجاوب مع الضجة التي أثارها الفيديو الجنسي، قالت الحكومة المغربية، مؤخرا، إن “المعالجة القانونية” لوضعية الرقاة تحتاج إلى عمل مشترك بين عدة وزارات.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، أن هذه المعالجة تتطلب تعاون وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الداخلية ووزارة الصحة.

وتعرض هذا الموقف الحكومي لانتقاد في المنصات الاجتماعية، وقال معلقون إنه تساهل مع محلات تستغل الوضع النفسي الهش للمرضى.

ويقول المنتقدون إن العلاج العضوي والنفسي له مواصفات في كافة بلدان العالم، وبالتالي، لا حاجة إلى البحث عن صيغة للإبقاء على ممتهني “النصب”.

أبوظبي – سكاي نيوز عربية


تعليق واحد

  1. أخطر الناس على الدين اولئك الاسلامويون من كيزان ومن هم على شاكلتهم وفلكهم
    اذا تأملنا قول شيوخهم فى خطابهم الدينى يختمون دائما بمقولة ان أحسنت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسى ومن الشيطان
    فالخطأ منسوب إلى الشيطان والنفس لعدم توفر صفة الكمال والصواب منسوب الى الخالق لتوفر صفة الكمال
    إذن فلا قدسية للانس والجن إنما القدسية والكمال لله وحده فالقدسية والكمال لا يتسقان مع الفعل الخطأ والعكس فكل تصرف بشرى غير مقدس فهو قابل للصواب والخطأ عليه فمن الجرم الكبير حقا أن يلبس شخص او حزب رداء الإسلام ويحيط تصرفه وبرنامجه بالقدسية والكمال فالكامل لا ياتى الا من كامل ومقدس وخطورة ذلك لأننا قفلنا باب الخطأ مما يعنى اى إخفاق يفهم بأنه قصور فى الدين وتنتفى مقولة ان أخطأت فمن نفسى ومن الشيطان مما يترتب على هذا الخطأ فعل منكر مثل ظهور حالات الشرك والكفر وكراهية الدين وذلك يتوقف على حجم الأخطاء التى يرتكبها من يدعى انه يقيم الدين لأن الدين هو برنامجه ومنهجه
    فمثل هؤلاء هم أخطر على الدين من المشركين فالمشرك ان بحث ووجد حلاوة الإيمان سوف يؤمن ولكن المؤمن عندما يشرك او يضعف إسلامه جراء فعل خاطئ من اسلاموى ويؤطره بإطار الدين ليضفى على فعله الكمال فإن ذلك يقود إلى الفجور فى الكفر
    عليه فإنه من اكبر الاخطاء إضفاء صفة الدين على حزب يؤسسه بشر أوتوا من العلم قليلا