اتجاه لإشراك القوى السياسية لمراقبة السلع بشرق دارفور
تتجه ولاية شرق دارفور لإشراك الأحزاب والقوى السياسية في آلية مراقبة ومتابعة السلع الاستراتيجية كالدقيق والوقود والأسعار. وأكد والي الولاية أنس عمر، أن الدولة تبذل جهوداً جبارة في إطار سعيها لحل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
ولم تشهد ولاية شرق دارفور أي احتجاجات منذ بروز الاحتجاجات الشعبية في بعض الولايات نتيجة للضائقة المعيشية ومطالبة المواطنين بتحسين الأوضاع الاقتصادية وضبط أسعار السلع في الأسواق.
وحيا أنس عمر صبر وتفهم الشعب السوداني للضائقة الاقتصادية، مؤكداً أن ولايته تشهد استقراراً وحركة في مناحي الحياة كافة، مشيداً بمواطني شرق دارفور الذين صبروا وما زلوا يصبرون حتى تنجلي سحابة الحالة الاقتصادية.
وشدد عمر خلال مخاطبته حفلاً لتكريم رمز الأدب الجهادي المنشد زين العابدين طه بمدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور، على ضرورة تضافر الجهود من كل الشركاء في أحزاب الحوار الوطني وحكومة الوفاق الوطني لخلق بدائل اقتصادية لزيادة الإنتاج والإنتاجية لكبح جماع ارتفاع الأسعار وتوفير الاحتياجات الغذائية من خلال الإنتاج المحلي.
وأضاف أن المسؤولية الوطنية تحتم على جميع شركاء العملية السياسية المشاركة بمقترحات وحلول لمعالجة الأوضاع الاقتصادية، وأن السودان الآن لا يحكم من قبل حزب المؤتمر الوطني لوحده، وأن هناك أحزاباً سياسية مشاركة وفقاً لوثيقة.
شبكة الشروق