سياسية

البشير: رفضنا طلباً للخطوط الكينية للعبور لإسرائيل

أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، أن حكومته رفضت طلباً للخطوط الجوية الكينية لعبور الأجواء السودانية في طريقها إلى العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، مؤكداً عدم وجود أي سبب يدفع حكومته لتطبيع العلاقات مع دولة الكيان الصهيوني.

وقال البشير في حوار مع قناة “المستقلة” التي تبث من العاصمة البريطانية لندن، إن التحقيقات أثبتت أن عملية التخريب الواسعة التي صاحبت الأحداث الأخيرة نفذتها عناصر مندسة تسللت إلى هذه التظاهرات.

وأوضح أن هذه العناصر تسللت بأجندتها الخاصة وبعضها يتبع لحركات مسلحة وبعضها تدرب في إسرائيل وأعيد إلى السودان لهذه الأعمال.

وأكد أن الحملة الإسرائيلية التي انطلقت أخيراً التي تتحدث عن قرب التطبيع مع السودان كان هدفها تخذيل الناس من عضوية حكومته الملتزمة حتى لاتجد الحكومة من يدافع عنها خلال التحركات الأخيرة.

وأضاف قائلاً “نصحنا من قبل بأن موعد تطبيعنا مع إسرائيل قد حان وسيكون حلاً لكل مشاكلنا وإن تأخرنا سيأتي اليوم الذي سنطبع فيه من دون ثمن وكان ردنا لن نطبع أبداً لا أول الناس ولا آخرهم”.

الأيام الفائتة

واعتبر البشير ماحدث في الأيام الفائتة من تظاهرات صحبتها أعمال تخريب كان سببه واضح ومعروف جداً هو نقص في السلع والخدمات الأساسية.

واتهم بعض الجهات بأنها حاولت أن تستثمر هذه الفرصة وتجيرها لأجندتها وبرامجها الخاصة لكن الشعب كان واعياً.

وشدد البشير على أن الخروج الأول ليس سياسياً، وهناك أسباب موضوعية دفعت الناس إلى الشارع، لكن محاولة سرقة الموقف وتجييره لصالح تنظيمات أو أحزاب عضويتها ضعيفة هو الذي دفع الشعب لأخذ خط رجعة.

وأكد أن الأحداث تم احتواؤها بأقل خسائر ممكنة لأن المخطط له كان أكبر من ذلك بكثير، مشدداً على أن الأحداث كانت محدودة في مناطق معينة، والأمور عادت لطبيعتها والناس يعيشون حياتهم الطبيعية حالياً.

وقال إن كل الإنجازات التي تمت في عهده في التنمية والخدمات وغيرها تمت تحت حصار اقتصادي وعقوبات اقتصادية لم تتعرض لها أي دولة في العالم.

المخططات الغربية

وأرجع البشير الاستهداف الذي يتعرض له السودان لنجاحه في إفشال كل المخططات الغربية التي كانت تسعى لأن تتسلم الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة الراحل جون قرنق السلطة، مشيراً إلى أن اللوبيات الصهيونية في الغرب هي خلف كل العقوبات التي ظل يتعرض لها السودان.

ونفى البشير بشدة أن يكون دكتاتورياً في حكمه، قائلاً “لو كنت دكتاتوراً لما كنت وجدت الاستقبالات التي أجدها من الشعب السوداني”.

ودعا رئيس الجمهورية قوى المعارضة التي ظلت تطالبه بالتنحي عن السلطة، إلى الاستعداد لانتخابات 2020 للوصول إلى الحكم.

وأشار إلى أن الحكومة لديها تفويض شعبي، وأنها جاءت عبر انتخابات أشرفت عليها مفوضية معترف بها من كل القوى السياسية.

وقال البشير إن الدستور الحالي متفق عليه من قبل جميع القوى السياسية، متهماً من وصفهم بالمخربين بمحاولة استثمار الاحتجاجات لتنفيذ أجندات سياسية.

وأضاف الرئيس قائلاً “أنا أؤدي عهدي مع الشعب للعمل على توفير سبل العيش الكريم والأمن، وأخدم البلاد في ظل الاضطراب الدولي والإقليمي والاستهداف، ونحن نسعى لتأمين العيش للشعب السوداني وتوفير الأمن”.

واعتبر البشير أن “خطوة أحزاب جبهة التغيير الوطنية، بتقديم مذكرة تطالبه بتشكيل مجلس سيادة انتقالي لتسيير شؤون البلاد، جاءت من قيادات حزبية أعفيت من الوزارات”.

الشروق.

‫2 تعليقات

  1. اعلم ايها البشير انه لا يفرح الشعب السوداني معاداتك لاسرائيل وهو لا يجد الخبز ليأكله
    واعلموا ايها الكيزان ان الاسرائيلون اشرف منكم وانزه ولو سرق فيهم الرئيس حاكموه وسجنوه بينما انتم سرقتم اللقمة من افواه الاطفال والمحتاجين

  2. حقيقه الامر
    لا ادري لماذا يحشر البشير حشرا اسرائيل ومالنا ومال ابو اهلها
    دعك منها وخلنا ف بطنا واكلنا وشربنا
    سافرت سوريا وخطابك كان موجهه ضد اسرائيل وسوريا دوله مواجهه وكلام لا يخدم للبلاد قضيه
    وده الضيع البلاد شغالين باجنده بتاعه الاخوان والترابي واحلامكم وطموحاتكم خارج الحدود واكبر منكم وتتوهموا انكم زعماء وقواد وانت بلادك جائعه ويائسه ومفلسه ومتاخره
    وانا ابشرك كلامكم الكتير عن اسرائيل جاب لينا الهواء زمان وحسي وهو سبب من اسباب المظاهرات انك ما حكيم وعاديت الكل باللسان فقط من ايام دان عذابها الي للابد ما حنطبع مع اسرائيل
    واساسا كلام حتي لو كان صحيح ما وقتو ابدا يكفي ان رسول الله جاره يهودي وتزوج من يهوديه ورهن درعه ليهودي،، السؤال هل انتم انبياء ونحن لاندري وتنزل عليكم كتب من الله
    خليكم مع الواقع وبطلو التشتح والخيال والخيلاء الوهميه
    30 سنه واوهامكم جابت دمار للامه
    الله اجيب لينا انتخابات 2020