مشاجرة لفظية بين إشراقة سيد وعضوات من الحزب الحاكم بالبرلمان السوداني
شهدت جلسة البرلمان السوداني، يوم “الإثنين” جدلاً واسعاً، وحالة من الهرج أطرافه رئيس البرلمان إبراهيم احمد عمر من جهة والنائبان اشراقة سيد محمود ومبارك النور، من جهة ثانية، عقب طلب الأخيرين “نقطة نظام” للمطالبة بمواصلة التداول حول رد وزير الداخلية أحمد بلال عثمان حول تعامل السلطات مع المتظاهرين وقتل بعضهم في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها ولايات البلاد.
واحتدت إشراقة في الحديث مع رئيس البرلمان ورفضت توجيهه لها بالجلوس بغية السماح لوزير الداخلية بالرد على الأسئلة التي تقدم بها النواب.
وانتقد إبراهيم أحمد عمر مسلك إشراقة، لما قال إنه تعمدها اثارة الفوضى في البرلمان وتابع: “اشراقة انتي بقيتي بتاعت فوضى وفوضوية”.
وقالت اشراقة في تصريح صحفي عقب الجلسة، إنها اصرت على ضرورة طلب الحديث في البرلمان لجهة أنها تمثل دائرة عطبرة التي شهدت انطلاقة شرارة الاحتجاجات.
وأضافت: “التمست من الرئيس أن يمنحني فرصةً للحديث”.
في الأثناء احتد عدد من عضوات حزب المؤتمر الوطني وتشاجرا لفظياً مع اشراقة في “باحة” البرلمان عقب انتهاء الجلسة، وتدخل عدد من الصحفيين لاحتواء المشاجرة بين اشراقة وعضوات الوطني.
وشاهد محرر “باج نيوز” خروج اشراقة من البرلمان وسط حراسة مشددة بواسطة ثلاث من أفراد الأمن بعد المشاجرة بينها وعضوات الوطني.
الخرطوم: باج نيوز
اشراقة فقدت اي مصداقية اكتسبتها حين ناكفت غريمها احمد بلال واصبحت اقرب بتصرفاتها الى الحزبالشيوعي من غيره..واصبحت كانها تتحدث بلسانه او ما يسمى بحزب البعث ..اشراقة هدفها الوزارة او اي رئاسة اي جسم اخر لانها كانت في الوزارة فلترينا ماذا انجزت لنصطف خلفها ونسلمها راية الثورة ,,
اشراقة ..مبارك الفاضل ..غازي لن تجدوا مكانا بين قوات الثورة فما تتعبوا نفسكم ساكت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء”..(أخرجه البخاري ومسلم).