سياسية

قيادي بـ”الوطني”: الجيل الحالي يحتاج لخطاب عقلاني يلبي طموحاته


قال عضو البرلمان، أمين دائرة دارفور بحزب المؤتمر الوطني حسب الله صالح، إن الحكومة تسعى لوضع حلول ناجعة للأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً، لا سيما بعد توفر الخبز والوقود بصورة طيبة، معلناً انقشاع أزمة شح السيولة الأسبوع المقبل بصورة جذرية، وأشار إلى أن الشباب المحتجين ضد الحكومة الآن يحتاجون لخطاب عقلاني لتلبية طموحاتهم، مؤكداً على مشروعية مطالبهم.

وأقر صالح في تصريح لـ”الصيحة” أمس، بمشروعية مطالب المحتجين التي ينادون بها في المظاهرات التي اجتاحت عدداً من مدن البلاد، وأشار إلى أن الخطورة تكمن في تحول المطالب الاقتصادية المشروعة لمطالب سياسية، وأضاف: “هذا أمر غير مقبول، لأن نظام الحكم الحالي جاء عبر انتخابات، وله أجل دستوري ينتهي في العام 2020 لذلك على القوى السياسية انتظار الانتخابات لطرح برامجها للمواطنين لإقناعهم بالتصويت لهم في الانتخابات”.

وأشار إلى أن الجيل الحالي يحتاج لخطاب عقلاني يلبي طموحاته ورغباته فضلاً عن تبني مشروعات تلامس طموحاته في التشغيل والتوظيف والتمويل الأصغر، وقال إن واجب الحكومة يحتم عليها السعي في هذا الأمر واستدرك قائلاً بأن الحكومة تعمل وفقاً للإمكانيات المتاحة.

صحيفة الصيحة.


‫3 تعليقات

  1. اصحاب البناطلين الناصله ما بينفع معاهم الا السوط….
    ..قال دايرين يغيروا النظام…كدى غيروا تفت شعركم وارفعوا بناطلينكم الناصله وبعدين تعال ارفعوا التمام للريس…

    …تقعد بس…

  2. ده حالتو ناصل و جايب جيش يحرر بلد قصاده فعلا ياخ إلا التعرصة أعيت من يداويها

  3. تطلعات المواطن السودانى وخاصة الشباب لا بد من مشاركتهم وفتح باب لابداعاتهم وليس الغناء الحاصل الان بل بفتح لهم مجال العمل والتدريب فى كل مصالح الحكومه بالتدريب ومعرفة ما يدور فى تلك الوزارات وليست بروج عاجية للوزير وحاشيته او تكتل وظيفى وفى الاكثر وظائف فقط ويجب ان تدور ويعطى الشباب دور فيها بالعمل الجزئى او الكلى ومعرفة ابداعاتهم فيها وحتى ينعم الوطن بالمشاركة الفعالة وخاصة وزراة الزراعه والصناعه والتجارة والثروة المعدنية والحيوانية لان الشباب بعيدين بما يدور فى تلك الوزارات وايضا فتح لهم العمل الجزئى بالبنوك وكثير من المجالات لتزيد معرفتهم والاستفادة من جهودهم ولزيادة خبرتهم العملية من اجل الوطن وفتح لهم مجال العلمل والمعرفة والاختراع والخ وعمل لهم معسكرات عملية لكل الخريجيين فى فصل الاجازة بالعمل بالمشاريع التى ويجب ان تخصص مساحة مقدرة وعمل مشروع وطنى للشباب بالعمل فية وعمل الطاقة البديلة وحفر ابار للرى وزراعة محاصيل نقدية وبتموين من البنوك الوطنية ؟ وحتى نكون غرسنا فيهم روح العمل والابداع والعائد يقسم ولهم نسبة وبالتالى توضع الميزانية للعام القادم وهكذا نكون ادخلنا الخريجين فى بوتقة العمل والانتاج وهل حصل ذلك فى حكومة تنتهج وسيلة الانتاج والابداع والاكتفاء وتشغيل جيوش الخريجيين العطاله والفاقد التربوى وفتح ورش تدريب بصورة فعالة وفى كل الاقاليم والتكثيف فى العاصمه والمدن الكبرى و نكون احدثنا نقلة ولكن لم ارى اى مشروع قومى ووطنى تم تنفيذه الى الان وكيف يستقم العقل مع حكومة متقوقعه فى الشعارات بدون تنفيذ وختاما هناك اراء وابداعات ولكن لم ترى النور بعد؟ ولان الحكومه ومن جاليسين عليها وهمهم التحزب والسلطة والسؤال واين حقوق المواطن واليس لديه حقوق وتطلعات والاولى بها من المستثمرين الاجانب ؟ ويمكن ان يشارك فيها ويصبح منتج وليس متواكل وختاما ويجب التغير والنظرة لحقوق الشباب وبحدوث نقلة وبصفحة جديدة وهناك كثير من طرقالعمل والابداع وعاوزه بداية وحب للوطن والناس والضمير الحى وقوة ايمان والخوف من الله ويجب ان نزرع البسمة للمواطن اى كان شاب ام هرم ام وام وختاما مازال هناك امل وهل يسمع صوتنا ؟ ولا نظل نعيش فى عالم العنتريات وضياع الاصوات والمشورة مطلوبة وافتحوا الابواب لترى الناس منها وتستشرق للمستقبل بروح الاخاء والتعاضد وبالوطنية وحب الخير لكل يتقدم الوطن وتزول الفوارق بين طبقاته والله المستعان