الرقابة الشرعية: حجز وشراء المواقع أمام الصرافات الآلية “ربا”
حذرت الهيئة العليا للرقابة الشرعية من بعض المعاملات في المؤسسات والبنوك وأسواق المحاصيل جراء استمرار أزمة “الكاش” واستغلال البعض لها في كسر الشيكات، ووصفت الأمر بالظاهرة “الخطيرة”، لأنها تعد صورة من صور الربا، واعتبرت حجز وشراء المواقع أمام الصرافات الآلية بأنها صورة من صور “الربا”.
وقال الأمين العام للهيئة د.محمد علي يوسف، في ورقته بمنتدى “تنقية المعاملات المالية من الربا” أمس، أن الزيادة المشروطة في مقابل الأجل لا تجوز قرضاً، وأضاف: (الأصل في البيع يرجع للحديث النبوي “الذهب بالذهب والفضة بالفضة إلى آخر الحديث وما زاد أو استزاد فقد أربا”)، وعدد بعضاً من صور الربا في بيع النقد سواء كان ذهباً أو نقوداً كبيع “الفكة” عند الشرائح الضعيفة والكماسرة والمطاعم ومصارفة المغتربين مع مكاتب الوكلاء بالداخل أو الخارج، إلى جانب شراء مخلفات الذهب “الكرتة” وشراء الذهب من أماكن الإنتاج نقداً، وبيعها داخل الخرطوم بشيك بأعلى من ثمن المثل، بالإضافة إلى شراء شيكات بأقل منها نقداً، وشيكات العروة الشتوية بأنقص منها، وشراء المواقع أمام الصرافات الآلية وتأجير أشخاص للأخبار بتغذية الصرافات، أو للحجز لهم. ودعا يوسف، إلى وضع معالجات إجرائية بربط الرخص التجارية بمستوى معين من العلم بفقه المعاملات الشرعية وإنشاء نظام الحسبة في الأسواق.
من جهته، شدد الوزير ورئيس المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم، د.جابر عويشة، على ضرورة البعد عن الكسب الحرام “الخبيث”.
صحيفة السوداني.
قالوا الضروريات تبيح المحظورات
بقينا مالاقين قروش للعلاج
ولا للأكل ولا للمدارس
الواحد بقى لو اشترى ليهو 5 رغيفات
كانه اصبح يمتلك منجم للذهب
عمر أعاشنا فى حالة عوز دائمة
فماذا تنتظرون منا وكل اعوامه اعوام رماد
تسقط تسقط تسقط بس
و كانت وين هيئات الرقابة الشرعية لامن التماسيح شالت المليارات من قروش المودعين في مرابحات صورية و ما رجعت القروش بعد سنين ؟
كانو وين لامن حصلت المخالفات في البنوك بالمليارات من مجالس اداراتها و وزعو قروش المودعين بيناتم كأنهم وارثينها من أهلهم ؟
كانو وين لامن اكبر بنك – بنك الخرطوم كان بيلعبوا فيهو الأجانب و مجلس الإدارة بي ملايين الدولارات و استغلال لسلطتهم و نهب لاموال الناس و رئيس مجلس ادارتهم رجع 50 مليون دولار و انتو فالحين تشيلوا في الدولارات و تسافروا بيها للمؤتمرات و بدلات السفر و الحوافز و النثريات و الله انتم اضل من المرابين انفسهم .