اقتصاد وأعمال

وكلاء محطات وقود : قرار تزويد المركبات الخاصة مرة في الأسبوع لن يحل الأزمة


وصف بعض وكلاء محطات الوقود لـ(السوداني) أمس ، قرار تزويد المركبات العامة مرة في الأسبوع بغير العادل، ولفتوا لفشل تطبيق القرار السابق بتزويد المركبات العامة والخاصة ببطاقات وكروت، موضحين أن التعامل الإلكتروني في السودان بصفة خاصة يحتاج لفترة من الزمن.

وقال وكيل محطة وقود النحلة ببري لـ(السوداني) أمس، إن القرار لم يعمم ويحتاج لفترة من الزمن لحين التنفيذ بعد حصر وإحصاء عدد المركبات ومحطات الوقود، وتوقعأ يحد القرار من ازدحام المركبات وتنظيمها بالمحطات، ولفت لتعدد سلبيات التعامل بالبطاقة مقارنة بايجابياتها كما أن هنالك فئات لاتجيد التعامل الالكتروني ، مضيفاً في وقت سابق تم تحديد كروت وقود لمركبات الجازولين ولكنها لم تستمر طويلا وصار أصحاب المركبات يـُزودون دون كروت ومضى قائلا : تم تحديد محطات خاصة بتزويد البنزين وأخرى للجازولين ، وأشار أن محطتهم بالميناء البري تزود بنزين أما محطة النحلة ببري جازولين ، مضيفاً أن اتجاه الوزارة لتطبيق هذا القرار للقضاء على ظاهرة الاصطفاف خاصة وأن هنالك فئات من أصحاب المركبات تعبئ تناكرها أكثر من مرة في اليوم مما خلق إشكاليات خلال الفترة السابق بانتهاء الوقود بالطلمبات في وقت وجيز نتيجة الاستهلاك العالي.

وأشار عامل بمحطة وقود بتروانيرجي بالقرب من جامعة الرباط بالخرطوم معز آدم لعدم عدالة القرار وعدم حله لمشكلة الوقود نهائياً، رغم تنظيمه لعملية توزيعه، وزاد أن الوقود بالمستودعات متوفر ولكن الإشكالية تكمن في الترحيل خاصة وأن هنالك إجراءات جديدة بالمستودعات عند شحن التانكر.
وأشار وكيل بإحدى محطات وقود ببحري مهدي عبدالله إلى أنه لم يتلقَ منشوراً بتزويد المركبات الملاكي مرة في الأسبوع ولكن هنالك تذاكر تسلم لسيارات الملاكي ويتم تعبئة التانكر (4) مرات في الشهر، وقال إن القرار جيد لحد ما، في تنظيم المركبات بالمحطة.

ورهن وكيل بمحطة وقود انيريجي هيثم، أن حل إشكاليات الوقود بصورة نهائية يكمن في زيادة سعر البنزين بدلاً عن التزود به مرة في الأسبوع خاصة وأن الضرر سوف يلحق بفئات كثيرة خاصة وأن أصحاب التاكسي والأمجاد يقلون بهما المرضى، ولفت إلى أن أكثر المركبات استهلاكاً للبنزين هي سيارات ترحال، أما بالنسبة للبطاقات في وقت سابق اعلن عنها ولكنها لم تفعل.

وأجمع عدد من أصحاب السيارات الملاكي على عدم منطقية القرار وعدالته خاصة وأن هنالك مركبات استهلاكها عالٍ، مشيراً إلى تضرر المركبات العاملة في ترحال منه .
وقال صاحب أمجاد بالقرب من محطة النحلة ببري أحمد لـ(السوداني) أمس، إن القرار مرفوض وليس منطقياً خاصة وأن أصحاب الملاكي يعملون بالمركبات كمصدر دخل بالنسبة لهم وليست لديهم وظائف أخرى وقال إننا سوف نتضرر من القرار ويقطع رزقنا، وسنضطر لأن نعمل في اليوم المخصص للتزود ونتوقف في اليوم الذي يليه.
وكانت المؤسسة السودانية للنفط طبقت قراراً بتقييد تعبئة وقود البنزين للسيارات الملاكي من خلال تعبئة السيارة مرة في الأسبوع وعلى أن تتم التعبئة بواسطة بطاقة مخصصة صادرة من المؤسسة السودانية للنفط .

صحيفة السوداني.


تعليق واحد

  1. الحكومة مستمرة في حل كل مشكلة بمشكلة أسوأ منها وكله على حساب المواطن ، هل يعقل أن تفشل الحكومة في حل أزمة الديزل التي بدأت في نهاية شهر مارس 2018م ومازالت مستمرة ؟؟؟