سياسية

وزير التعليم العالي: سنجلس مع الشباب ولن نسمح لأية جهة باختطاف مطالبهم بالإصلاح

طالب أكاديميون وأساتذة الجامعات بأهمية إشراك الشباب في البناء السياسي، وإيجاد حلول وسطى بين (تسقط بس وتقعد بس)، وذلك عبر الحوار، ودعوا إلى فك الاحتقان الحالي وبإدارة حوار بين الشيوخ والشباب، وإعطائهم فرصة للمساهمة في بناء الوطن. في وقت طرحت فيه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبادرة للحل السياسي التي من أبرزها مناقشة قضايا الشباب خاصة طلاب الجامعات، فيما قال وزير التعليم العالي والبحث د. “الصادق الهادي المهدي” لدى مخاطبته مبادرة التعليم العالي نحو أفق سياسي، بقاعة الوزارة أمس، إن الحراك الدائر الآن في الشارع السوداني وما يجري من حراك يتطلب من الحكومة والمعارضة ومن منظمات المجتمع المدني التحلي بالمسؤولية تجاه القضايا الوطنية، ويجعلنا جميعاً نفكر في هذه المرحلة في مخاطبة قضايا الشباب وجعلها من أولويات المرحلة المقبلة، مشيراً إلى ضرورة مناقشة رؤاهم ولا ننكر مطالبهم في الإصلاح ونجنبهم محاولات الاحتواء والاختطاف من أصحاب الأجندة، وأضاف إنهم الشريحة الأوسع والأكبر في المجتمع.

من جانبه، قال القيادي بالمؤتمر الشعبي د. “محمد الأمين خليفة” إن السلطة التنفيذية حاولت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لكن اصطدمت بتكوين اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية التي تشكلت أغلبيتها من حزب المؤتمر الوطني، وأغفلت تنفيذ التوصيات، مشيراً إلى أن عدداً من القوانين لم تعدل وفق الدستور خاصة محور الحريات والحقوق الأساسية وقال إن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لم تتجاوز (٢٢%) فقط.

من جانبها، طالبت رئيس لجنة التربية والتعليم بالمجلس الوطني د. “انتصار أبو ناجمة” المبادرة بأن تتطور وأن تستصحب معها شريحة الشباب، فالواقع الحالي أن معظمهم من طلاب الجامعات والفئات الشبابية، لافتة إلى أن من حقهم الانخراط في العمل السياسي.

الخرطوم ـ فاطمة عوض
صحيفة المجهر السياسي