سياسية

“الإصلاح الآن” تتراجع عن قرار سحب نوابها من البرلمان


أعلنت حركة الإصلاح الآن، إرجاء استقالة نوابها من البرلمان بعد تلقِّيها اتصالات من معارضين – لم تسمهم -؛ وذلك بعد أسابيع من إعلان الحركة الانسحاب من الجهاز التشريعي الذي يشارك فيه بنحو رمزي.

وقال نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن رزق لـ(السوداني) أمس، إنهم جمدوا تقديم استقالاتهم من البرلمان بعد تلقيهم اتصالات من معارضين، طالبوا خلالها الحركة بإرجاء استقالة نوابها.

وبرر “المعارضون” طلبهم لجهة أن وجود نواب الإصلاح الآن بالبرلمان أظهر عيوباً كثيرة في المجلس الوطني على الرغم من أن الأغلبية للمؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن من أسباب التجميد أيضاً عطلة البرلمان، وأضاف: “استقالاتنا جاهزة ومكتوبة ويمكن تقديمها في أي وقت”.
موضحاً أن البرلمان “ليس منبراً حكومياً بل منبراً للمسائلة عن الاخطاء”، مشدداً على أن دورة البرلمان القادمة ستكون حافلة لذلك تحتاج إلى صوت قوي وآراء قوية لمعارضتها، وأضاف: “سيتم دفع قانون الأمن الوطني ومجلس الاحزاب والدستور، وكذلك قانون الصحافة والمطبوعات لإجازتها، بالتالي هذه أسباب أساسية للتجميد التراجع عن الاستقالة”.

في السياق، لوَّحَ النائب عن الاتحادي الديمقرطي الأصل د.علي عوض الله، بالاستقالة من حزبه حال عدم قبول استقالتهم من البرلمان.
وعزا في تصريح لـ(السوداني) استقالته للأوضاع التي تمر بها البلاد بجانب قمع الحكومة للمتظاهرين وقتل النفس، موضحاً أنهم أخطروا الحزب بذلك، مضيفاً أنهم ينتظرون الدورة القادمة ليبت المجلس في الاستقالات.

صحيفة السوداني.


‫4 تعليقات

  1. آخر ما كان الناس يتوقعوه أن يقف الدكتور المثقف الحكيم هذا الموقف المشين وينقاد لعديله مبارك الفاضل مدمر مصنع الشفاء ومخطط عقوبات السودان ، وأن يقف في صف جيش لينين الأحمر الدمموي

  2. بعض المقترحات للخروج بالسودان من دائرة الفشل الجهنمية
    1. لا يجب ان يكون العمل السياسي العام مهنة يسترزق منها كل عاطل أو طفيلي متسلق. بل يجب ان يكون عملاً طوعياً.
    لقد كان الأنبياء يأكلون من عمل أيديهم ويقومون مع ذلك بمهام الدعوة وبناء الدولة وتصريف شئون الناس. ولقد عمل أشرف الخلق صلى الله عليه وسلّم بالرعي وبالتجارة.
    يعني ما في حاجة اسمها: المهنة: سياسي / زعيم حزب / رئيس حزب / إمام طائفة / زعيم ديني أو غيره
    لا زعامة ولا رياسة إلّا بقدر ما ينفع به كل واحد منا بقية أفراد المجتمع والوطن مادياّ وفكرياّ

    2. تمثيل الشعب في البرلمان يجب أن يكون وسيلة لخدمة الناس ومناطقهم وليس الغاية منه الاسترزاق. عليه فنوّاب الشعب هم أفراد عاملين ومنتجين وملتصقين بالناس. يأتي الواحد منهم من مزرعته أو دكانه أو مكتبه لحضور جلسات البرلمان.

    3. يجب ان لا توكل المهام الدستورية والوزارية لأشخاص عاطلين عن العمل لسنوات وبعيدين عن العمل الحكومي أو الخصوصي. لأن هؤلاء أبعد ما يكونوا عن فهم متطلبات المنصب وعن هموم الناس.
    ونقول لبعض الرموز السياسية المعروفة: مشكورين جداً على ما بذلتم من جهد بدني وفكري في العمل السياسي في هذا البلد. لقد آن الأوان لأن يعاود كل واحد منكم مزاولة مهنته: المحامي في مكتبه والطبيب في عيادته والمزارع في مزرعته والأستاذ في معهده فبذلك تكونوا أكثر نفعاً للناس ولا حجر عليكم بعد ذلك في ممارسة السياسة ان اردتم
    والله الموفق

    1. كلام جميل جدا نتمنى لو يتحقق تكون المشكلة الوحيدة فيه
      ان الزول المطلوب منه يخدم الناس ويشرع قوانين لصالحهم
      غالبا بيشرع القوانين لمصلحته ولمصلحة حزبه والبزنس حقه