سياسية

البشير: لا نملك عصا موسى ويومياً ننفذ مشروعاً جديداً


قال الرئيس عمر البشير، إن طريق الصادرات “أم درمان – بارا” كان حلماً إلى عهد قريب، وأضاف: “نحمد الله أننا اجتمعنا اليوم للاحتفال بهذا الطريق”، بينما تعهد بتعميم التعليم وإنهاء الأمية وتوطين العلاج، وأضاف: “هذا برنامجنا ولن ننفذه في يوم واحد وأنا لا أملك عصا موسى ورغم الظروف والتحديات والحصار كل يوم ننفذ مشروعاً جديداً”.

وأضاف البشير خلال مخاطبته الحشد الجماهيري بمنطقة بارا، أمس، أن والي شمال كردفان، أحمد هارون، عندما كان يبشر بتنفيذ الطريق كان يعتبره الناس حديثاً للاستهلاك السياسي، لأن مشروع الطريق عجز الناس عن إنشائه، ولكنه أنجز الآن رغم المعاناة الاقتصادية للبلد، بحسب “شبكة الشروق”.

وقال إن دولتي تشاد وإفريقيا الوسطى سيكون ميناء تصديرهما عبر بورتسودان، “لذلك سنقوم بربط طريق الصادرات بطريق النيل الغربي وحتى بورتسودان”.
وأشار إلى أن طريق الصادرات يختصر المسافة بين الخرطوم والأبيض إلى نصف المسافة، وأضاف: “الزول الآن يفطر في النهود ويتغدى في الفاشر”، في إشارة إلى سهولة الحركة عبر الطرق المسفلتة.

في السياق، أكد البشير، أن نفير النهضة في ولاية شمال كردفان سيستمر حتى تكتمل كل المشروعات التنموية والخدمية بكل حواضر ومحليات الولاية وتربط بشبكة الطرق، بجانب توفير الخدمات الصحية والمرجعية بكل هذه المحليات.

وامتدح البشير خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً بمنطقة سراج بمحلية بارا جهود مواطني كردفان في المشروعات التنموية وإسهامهم في كل مشروعات التنمية خاصة مشروع طريق الصادرات الرابط بين مدينتي بارا أم درمان.

وقال إن هذا الطريق سيربط ميناء بورتسودان بغرب إفريقيا، وأضاف: “الطريق خدمة قدمها الكردافة لكل أهل السودان”، مشيراً إلى معاناة المواطنين في الفترات السابقة في من وعثاء السفر والمبيت في الخيران والقيزان.
ووجه البشير الجهات المختصة بعمل خط كهرباء في طريق الصادرات للتنمية الزراعية والحيوانية.

صحيفة السوداني.


‫2 تعليقات

  1. إنت سبب البلاوي دي كلها والله العظيم ..لومشيت أحسن ليك وأحسن لينا

    الناس إنتهت من قصة الطريق المسار الواحد وبقت سبعة وتتمانية مسارات

    السودان كله مافيهو شارع مساين من البداية للنهاية

    ياخي عليك الله أرحل قبل ما يجوا يغزوا فيك العود