أبرز العناوينسياسية

جهاز الأمن السوداني يسرد تفاصيل وفاة معلم خشم القربة

أصدر جهاز الأمن والمخابرات السوداني، بياناً مساء الاثنين، حول ملابسات وفاة المعلم “أحمد الخير أحمد عوض الكريم”،جاء فيه بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز” .

بداية نسأل الله الرحمة والمغفرة والرضوان للمرحوم أحمد الخير عوض الكريم ، والصبر وحُسن العزاء لذويه وزملائه .

مساء الخميس 31 يناير 2019م ولدواعٍ أمنيةٍ ، قامت وحدة أمن خشم القربة بإدارة أم ولاية كسلا بتوقيف المعلم أحمد الخير عوض الكريم ومعه آخرين ، حيث خضعوا لتحقيق أمني حول بعض الأنشطة والأحداث التي أفادت المعلومات الميدانية بمشاركتهم في ترتيبها وتنفيذها، وقد تقرر عقب انتهاء التحقيق نقلهم إلى رئاسة الإدارة بمدينة كسلا.

عقب أداء صلاة الجمعة تم إحضار وجبة غداء من مطعم معروف بخشم القربة حيث تناول الوجبة عدد من المعتقلين وأعضاء الجهاز ، وعقب ذلك شعر بعضهم – ضابطان و(3) من الموقوفين – ببعض التغيرات الباطنية (مبادئ تسمم) حيث تناولوا بعض الكبسولات المهدئة ، ومن ثم تحركوا إلى كسلا حيث ساءت حالة المرحوم في الطريق (مغص – إسهال – استفراغ – هبوط) مما دعا لإسعافه مباشرة إلى مستشفى كسلا حيث أسلم الروح هناك.

أفاد الطبيب المعالج بقسم الطوارئ بمستشفى كسلا ، أنه بالكشف على الجثمان وُجدت كافة الأجهزة والأعضاء سليمة وبخاصة (الرأس ، التجويفين الصدري والبطني ، السلسلة الفقرية والحوض) وأن هناك كدمات خارجية على الظهر.

تم إخطار أسرته حيث حضر أخوه وخاله ، كما تم إخطار الجهات الرسمية والأمنية بالولاية ، وتم تحويل الجثمان لمشرحة كسلا للتشريح.

نسبة لعدم وجود اختصاصي تشريح بكسلا تم تحويل الجثمان لمستشفى القضارف بحضور ذويه ومرافقة السيد مدير عام وزارة الصحة بولاية كسلا حيث جاء تقرير التشريح مطابقا لتقرير طوارئ كسلا من حيث سلامة الأجهزة والأعضاء وأن هناك كدمات متفرقة بجسمه وخاصة الظهر.

تم أخذ (3) عينات من الأمعاء وإرسالها إلى الأدلة الجنائية للفحص ولم تظهر نتيجتها بعد.

تم تشكيل لجنة تحقيق بالولاية برئاسة السيد وكيل النيابة الأعلى بالولاية حيث باشرت عملها فورا واستجوبت كل المعنيين من منسوبي الجهاز ، وأخذت إفادات المطاعم وممثلي الأسرة (أخ المرحوم وخاله)، وننتظر نتائج التحقيق وسنتعامل معها بكل أمانة ومسؤولية وعدالة.

شكل الجهاز لجنة تحقيق على مستوى عالٍ (برئاسة فريق) للتحقيق في القضية وقد باشرت مهامها اعتباراً من اليوم.

ظل جهاز الأمن والمخابرات الوطني كمؤسسة وطنية رسمية معروفة، وسيبقى إن شاء الله ، يؤدي عمله ومهامه بمهنية واحترافية والتزام تام بالقانون الذي هو الحاكم والضابط لكل تصرفات وتحركات عضوية الجهاز.

عُرفت مؤسسة الجهاز بالتماسك والحزم والجدية والانضباط التام في أداء مهامها بعيداً عن أي تجاوزات للقانون والأعراف السودانية المرعية ، وفي الحالات النادرة التي تقع فيها تجاوزات لم ولن يتردد الجهاز في محاسبة العضو المتجاوز بعيدا عن أي مجاملة أو عصبية مهنية.

يلزمنا جميعاً التحلي باليقظة والوعي بدورنا في الحفاظ على أمن بلادنا واستقرارها ، وأن نكون إيجابيين في التعاطي مع دعوات الحوار الموضوعي بعيدا عن الشحن السالب، وسيبقى الجهاز بإذن الله وفيا للمبادئ الوطنية والمهنية التي قام عليها صرحه ، وسيتواصل دوره لتجاوز الأزمات الاقتصادية والخدمية في إطار المنظومة العامة للدولة. بحسب ما جاء بالبيان.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫20 تعليقات

  1. الاعدام للقتلة
    القصاص فقط
    هل التسمم بوحبة غذائية يسبب كدمات على الظهر و سائر الجسد و خروج دم من الشرج بينما اخرين اكلوا نفس الوجبة احياء
    القصاص بالخازوق لمن قتلوه بالخازوق
    القصة انكشفت خصوصا من امر بادخال السيخة في دبر المعلم الفاضل

  2. (عُرفت مؤسسة الجهاز بالتماسك والحزم والجدية والانضباط التام في أداء مهامها بعيداً عن أي تجاوزات للقانون والأعراف السودانية المرعية)
    عن أي جهاز تتحدث ..؟؟؟؟؟!!!!!!!
    ممكن ياربي تكون قاصد جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج ..!!!!!!

  3. {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}

    [سورة النساء 93]

  4. لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليكم يا قتلة … يا من تجردتم من كل الصفات البشرية وصرتم أضل حتى من الأنعام.

    لكن الله لكم بالمرصاد. وما الله بغافل عما يفعل المجرمون.

  5. قائمة المتورطين الـ (15) في إغتيال الشهيد أحمد الخير
    من أصدر أمر الإعتقال؟ من أعتقله؟ من أمر بتعذيبه؟ من شارك في تعذيبه ؟ من هو المتهم بإدخال “السيخة” في دبره ؟ مشاركة أفراد من جهات ومصادر أمنية أخرى.

    في البدء .. نسبة لفظاعة الجريمة التي لا ينفع معها إيراد أسماء لشخصيات ربما يكونوا أبرياء، أؤكد لكم انا عبد المنعم سليمان، كاتب هذا التقرير :
    ان هذا التقرير تمت كتابته بمنتهى التثبت والدقة والأمانة والمصداقية، و ان كل ما ينشر في هذا المنشور هي حقائق خالصة، تم أخذها من شهود على الحادثة، وتمت مقارنتها مع أكثر من شاهد ومصدر أمني وعدلي وطبي. كما أؤكد في هذا السياق عن حقي الصحفي في حماية المصادر ، وهذا حق مهني وإنساني وقانوني ، ولكني على إستعداد للمثول أمام أي محكمة تتوفر فيها شروط العدالة لتقديم شهادتي ، في أي مكان وزمان، متى ما طلب مني ذلك، ما عدا أمام محاكم عمر البشير، التي أغلب قضاتها من منسوبي جهاز الأمن، الذي يقتل أفراده بالتنسيق مع أجهزة أمنية ومليشيات حزبية أخرى المتظاهرين السلميين.

    أولاً: من أصدر أمر الإعتقال:
    – النقيب الفاروق ، مدير وحدة أمن خشم القربة ( أصدر أمر الإعتقال في حوالي الساعة 9 والنصف من مساء الخميس 31 يناير ، وطلب تحديداً إستدراج الشهيد عن طريق الهاتف).
    – المساعد (الصول) محمود أوشيك ، من وحدة أمن خشم القربة ، (شارك في الإعتقال بأمر من النقيب فاروق).
    – المساعد الشريف عثمان (شارك في الإعتقال بأمر من النقيب فاروق).
    – المساعد حسن إدريس بابكر ، من وحدة أمن خشم القربة (شارك في الإعتقال بأمر من النقيب فاروق).
    – فرد أمن نصر الدين أركا ( شارك في الإعتقال) – عنصر أمني متخصص في تعذيب المعتقلين ، قام بضرب المعتقلين بما فيهم الشهيد ليلة اعتقالهم يوم الخميس، سبق له كسر يد فتاة في موكب خشم القربة السابق.
    – فرد أمن سيف الدين عثمان عبده ( شارك في الإعتقال)- عنصر أمني يمتاز بالغباء – حسب وصف المصدر – توكل له مهمة ضرب المعتقلين .
    – فرد أمن صفوت شاهين ( شارك في الإعتقال)- اسمه غير مألوف ولكنه سوداني من أبناء حلفا الجديدة، وهو رئيس وحدة التعذيب بمكتب جهاز الأمن في خشم القربة، يتصف بالقسوة والوحشية ، شارك في ضرب الشهيد والمعتقلين في اليوم الأول.

    • ثانياً: جهات ومصادر أمنية أخرى:
    – عبده جمع – بكسر الجيم- منسق الدفاع الشعبي بخشم القربة ( كانت مهمته رصد المتظاهرين ، وشوهد لحظة إعتقال الشهيد في عربة بها ثلاثة أشخاص ، تحدث مع القوة الأمنية التي اعتقلت الشهيد وغادر، شوهد مرة أخرى داخل مباني جهاز الأمن بعد إعتقال المتظاهرين.
    – حسن حمرون ، مدير التعليم بمنطقة خشم القربة التعليمية ، مصدر أمني كبير ، شوهد وهو يقود عربته خلف الشهيد قبل إعتقاله ، وهو كان المسؤول عن رصد تحركات الشهيد.. فاسد ومزور له خلافات قديمة مع الشهيد ، بعد ان كشف الشهيد تزويره لإنتخابات المعلمين في السابق ، وسرقته لأختام المدارس .
    – موسى فرغلي، كادر من كوادر الأمن الشعبي، يعمل في الوحدة البيطرية بخشم القربة ، ساهم في إعتقال المتظاهرين عبر رصدهم ومراقبتهم، شوهد لحظة إعتقال الشهيد.
    – الفاضل الطاهر، مصدر أمني بجهاز الأمن خشم القربة ، وهو عاطل عن العمل، يقتات من عمله كمصدر أمني ، وله علاقة وثيقة بمدير وحدة جهاز الأمن بخشم القربة ، شوهد وهو يسير خلف المتظاهرين ، كما شوهد لحظة إعتقال الشهيد، كان مسؤولاً عن مراقبة الشهيد منذ بدء الحراك الجماهيري في المدينة.

    • بداية الأحداث:
    تم إعتقال المتظاهرين بعد نهاية مباراة المريخ ، واعتقل الشهيد حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء الخميس 31 يناير. تم إقتيادهم إلى مكتب الأمن ، حيث تعرضوا للضرب من قبل العناصر الأمنية المذكورة – اعلاه – كما قام مدير الأمن النقيب الفاروق بضرب الشهيد، وذلك عندما لقنه الشهيد في التحقيق محاضرة عن تاريخ الإخوان المسلمين وزعيمهم حسن البنا، ما جعل مدير وحدة الأمن يشعر بجهله أمام أفراده ، فقام بضرب الشهيد على صدره.
    رغم قسوة الضرب إلا ان المعتقلين الـ 11 ومعهم الشهيد، استطاعوا النوم في تلك الليلة بحراسات الأمن – قال المصدر انه مما ساعد على تخفيف التعذيب – بقسوته – ان بعض عناصر الأمن كانوا من أبناء المدينة ، وذكر منهم فرد أمن يدعى (حسن) كان يتدخل لدى زملائه لتخفيف الضرب.
    – ما حدث يوم الجمعة :
    في صباح يوم الجمعة 1 فبراير ، تواصل التحقيق مع المعتقلين كل على حدة، مع الضرب والإساءات ، وقام بالتحقيق عناصر وحدة أمن خشم القربة .
    حوالي الساعة 11 صباحاً تم إحضار إفطار للمتعقلين داخل الزنزانة بما فيهم الشهيد ، وكان الإفطار عبارة عن (فتة فول مع الجبنة) ، ولكن يبدو انها كانت من بقايا عشاء أفراد الأمن ، وكانت رائحتها كريهة ، رفض المعتقلين تناولها مطالبين بطعام على نفقتهم من سوق المدينة ، حضر إليهم فرد الأمن (حسن) – وهو من أبناء المدينة -ووعدهم بإحضار أكل لهم بعد فتح المحلات في السوق بعد الإنتهاء من صلاة الجمعة * ( ملحوظة: من هنا جاءت فكرة التسمم الأمنية الساذجة، والتي لم تصمد طويلاً ، بل حتى مدير شرطة الولاية أكد في حديثه الساذج موت الشهيد تحت التعذيب، من حيث لا يريد)
    في إثناء إنتظار المعتقلين إنتهاء الصلاة وتناول الإفطار ، وتحديداً مع خطبة الجمعة ، دخلت إلى مباني وحدة الأمن بخشم القربة (5) عربات لاندكرور عليها (35) من أفراد جهاز الأمن يرتدون الزي العسكري الخاص بإدارة العمليات في جهاز الأمن ، ما عدا ثلاثة منهم كانوا ضباط بجهاز الأمن يرتدون الملابس المدنية ، كانت القوة قادمة من مدينة كسلا ، وجميعهم يتبعون لقيادة جهاز الأمن بولاية كسلا.
    كان في إستقبال الضباط الثلاثة مدير وحدة الأمن النقيب الفاروق، الذي أدخلهم لمكتبه ، بينما كان الجنود في الخارج يصرخون وهم يتحركون جيئة وذهابا لإرهاب المعتقلين داخل الزنزانة .
    بعد نصف ساعة خرج الضباط الثلاثة من مكتب النقيب الفاروق – حسب المصدر الأمني الموثوق- قدم النقيب الفاروق للضباط نبذة عن المعتقلين الـ 11 ، وطالب بتأديبهم، ولكنه طالب القوة تحديداً بالتركيز على (5) معتقلين ، وصفهم بانهم (رأس الهوس في خشم القربة) ، والمعتقلين الذين طالب بالتركيز عليهم إضافة للشهيد أحمد الخير، هم:
    – الطيب كبسور
    – كمال قمش
    – مصطفى كرس
    – أمجد بابكر
    ولكن كانت القوة الأمنية تتصرف كالكلاب المسعورة ، نهشت لحوم جميع المعتقلين دون فرز ، وقد وصف المصدر الأمني ما شاهده من تعذيب في ذلك اليوم بانه (تعذيب غبينة) ، قائلاً انه لم يشاهد مثله طوال فترة عمله التي فاقت العشر سنوات ، مضيفاً بان أحد مساعدين الأمن (صول) من وحدة خشم القربة ، لم يتمالك نفسه من هول التعذيب فدخل إلى مكتب النقيب الفاروق قائلاً له : ( الجماعة بتاعين كسلا ديل حيقتلوا أولادنا ، بالله إتكلم معاهم يا سعادتو) ، لم يأبه النقيب الفاروق ( وهو من أبناء عطبرة) بحديث صول الأمن -من أبناء مدينة خشم القربة- وقال له: ( ديل دي شغلتهم ، خليهم يشوفوا شغلهم ونحن نشوف شغلنا).
    كانت المجموعة الأمنية تضرب بلا هوادة وبجميع الوسائل وفي كل أنحاء الجسم، سقط حوالي ثلاثة معتقلين مغشياً عليهم ، كانوا يهجمون كما الوحوش على الفريسة ، وكانوا ينادون المعتقلين بألفاظ أمسك عن ذكرها، تقديراً وإحتراماً للشهيد، ولمشاعر أسرته الكريمة ، ولبقية المعتقلين الأبطال الذين تأذوا بدنياً ونفسياً ، وفقدوا عزيز لديهم .

    • كيف قتل الشهيد؟
    اثناء تعذيب المعتقلين سقط الكثير منهم ، وتم إدخال الشهيد ومعه 5 من المعتقلين إلى “كورنر” غرفة ، وتم ضربهم بقوة أكثر من قبل ، كانوا يستخدمون العصي والهراوات و”البونية” على جميع أجزاء الجسم .
    في لحظة معينة والشهيد أحمد شبه فاقد للوعي ، نادى الملازم أمن (ميرغني فاروق) ، ونادى على فرد أمن، يدعى (أونور) ، كان أونور هذا أكثرهم وحشية وبذاءة ، وقال له (شوف شغلك معاهم) ، ويبدو انها شفرة لممارسة الإغتصاب ، دخل فرد الأمن (أونور) ومعه فرد أمن آخر يدعى عبد الله على المعتقلين الذين كانوا يتعرضون للضرب ، وقال للمعتقلين: ( اقلعوا البنطلونات) ، قاوم المعتقلين بكل بسالة عناصر الأمن ، ولكنهم تمكنوا من الشهيد أحمد ، والذي كان تحت الضرب المبرح ، فرمى بحزام البنطلون لكي يوقفوا الضرب ، ولكنهم تمكنوا منه، وأمسكوا به من الخلف بينما قام فرد الأمن (عبد الله هاشم) بنزع بنطلونه عنه، وبعدها بدأ الضرب وسيول البذاءة التي لم يتحملها الشهيد فسقط على الأرض.
    بعدها ذهب أونور لعربة لاندكوزر كانت متوقفة بساحة المكاتب وأتى منها بحديدة (سيخة) ، ودخل إلى المكتب وهو يحمل الحديدة ، وسط قهقهة وضحك أفراد وحدة التعذيب.
    أكد المصدر انه شاهد (أونور) يحمل الحديدة من العربة ، وبعدها شاهد دماء غزيزة على بنطلون الشهيد من الخلف.
    في العصر وحوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً تم إفاقة المعتقلين الذين أغشى عليهم برش بارد عليهم ومنهم الشهيد ، ثم حملوا على عربات الأمن ، كل (2) في عربة ومعهم حوالي 8 أفراد ، متجهين من خشم القربة إلى كسلا.
    تم رمي الشهيد ومعه معتقل آخر اسمه أمجد بابكر في عربة الملازم ميرغني فاروق الذي كان يجلس في الأمام . تم رميهم على بطونهم في ظهر العربة وووضع أرجلهم إلى أعلى ، وكان أفراد القوة يطأونهم كل مرة وأخرى بأحذيتهم على ظهورهم ، في وضعية لا يتحملها (الحيوان) بحسب وصف المصدر الموثوق.
    في الطريق وبعد (لفة حلفا) وهم في طريقهم إلى كسلا، شعر المعتقل أمجد الذي كان يرقد على بطنه ووجهه مقابل وجه الشهيد بانه قد توقف عن التنفس، فصرخ بأعلى صوته لأفراد الأمن: (أحمد مات) ، لم يأبه أحد من أفراد القوة بالصراخ ولم تتوقف العربة المسرعة لتفقد حالة الشهيد ، وعندما زاد صراخه مطالباً بإنقاذ رفيقه من الموت ، تم ضربه وسمع الملازم الضجة فأوقف العربة على يمين الطريق ، وسأل الأفراد عن الأمر فحكوا له ما قاله أمجد ، فقال لهم : (كدي أدوه عكاز عكازين يمكن يصحى) ، وبالفعل قام أحدهم بضرب الشهيد وهو ميت بعصاة على قدمه ، ولما لم يتحرك الشهيد ، قال الملازم فاروق لأحد عناصر الأمن (اديه كف يمكن غمران) ، وايضاً قام هذا الفرد بضرب الشهيد بقوة على وجهه ، وبعدها أيقن الملازم أمن ميرغني فاروق بان المعتقل أحمد الخير قد فارق الحياة.
    لحق الضابط ببقية العربات التي توقفت على يمين الشارع ، وبدأ الضباط في إجراء الإتصالات التي إنتهت بحبكة هزيلة انتهت إلى فضيحة وعار على وجه مدير شرطة كسلا.

    • المتورطين الرئيسيين في قتل الشهيد هم :
    ملازم أمن ميرغني فاروق، يتبع لجهاز الأمن – ولاية كسلا ، خريج جامهة أمدرمان الإسلامية – كلية نظم المعلومات الدفعة الـ 18 – نرجو من أبناء الدفعة 18 المساعدة في نشر صورته.
    – فرد أمن (أونور) ، من أبناء محلية ريفي كسلا ، يقيم دائماً مع بعض أفراد أسرته في حي الختمية.
    – عبد الله هاشم ، يتبع لأمن ولاية كسلا ، لم يتثنى لنا التعرف على مكان إقامته أو إقامة أسرته حتى الآن .

    • تواطؤا في جريمة الإغتيال:
    – العقيد عبد الرحمن الحاج ، مدير أمن ولاية القضارف ، الذي أشرف على “فبركة” تقرير الطب الشرعي .
    – الدكتور عبدالعظيم طبيب بمستشفى القضارف ، رضخ لإبتزاز مدير الأمن.
    هذا والله على ما أقول شهيد
    المجد للشهداء
    # تسقط_بس

    1. مؤسف للغاية … ووحشية لا مثيل لها … نسأل الله أن يرحم الشهيد رحمة واسعة ويتقبله قبولا حسنا

      يا قاتل الروح وين من الله تروح

  6. إن الله يمهل ولا يهمل
    الشعب السوداني والعالم كله عرف الحقيقة كفاية نفاق وكذب

  7. كفاية كذب ودجل أنتم تقتلون وتضربون الرجال والنساء لعنت الله عليكم وعلى من أمركم بذلك لن تبقوا بل سوف ينتقم منكم الشعب السوداني وينتظركم عذاب الله ونار جهنم فهنالك لابشير ولا وزير يوم تشهد عليكم أيديكم الملطخة بدماء الشرفاء أنتم لستم مؤسسة بل أنتم عصابة لحماية النظام الفسد السارق وسوف يسقط النظام ويهرب الوزراء وعائلاتهم أنتم تكذبون وتصدقون كذبكم والشــعب السوداني كله يعلم أنكم منافقون وقتلة وكذابون ومرتشون وسارقون ألا لعنت الله على الكاذبون

  8. يا جماعة ليه نستعجل الحكم المرحوم دا الله يشمله بمغفرته كان معاه زملاء وحسب قولهم انه كان في ناس من اهله مرافقين ليه لحد مستشفى القضارف .. ويعني ملمين بكل التفاصيل المخفية ننتظرهم يقولوا قولهم ، خاصة قيل ان هناك 3 من الموقفين ايضا اضيبوا بهذا التسمم ..(لوجبة عدد من المعتقلين وأعضاء الجهاز ، وعقب ذلك شعر بعضهم – ضابطان و(3) من الموقوفين – ببعض التغيرات الباطنية (مبادئ تسمم) حيث تناولوا بعض الكبسولات المهدئة)
    ولكن الخطأ الذي يجب ان تسألوه ليحرج الامن لماذا لم يفتح بلاغ جنائي في المطعم ، لو لم يكن من اجل الموقفين فمن اجل منسوبيهم .. لم ذكروا ماذا تم في هذا الخصوص ولا اتصلوا على سلطات صحية ولا اتصلوا على مراقبي مطاعم ولا اي زفت من الادارات النائمة وصحة المواطن يفعل بها مايريد الفاعلون

    1. يا ود عازه إنت بنفسك رديت على فبركة جهاز الأمن…فما فى إستعجال فقط نحن ضد الفبركه والكذب وطمس الحقائق ومحاولة تبرئة الجناة الذين يستحقون الإعدام قصاصا…

  9. ورد في الحديث الشريف ( ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) حكم بدأ بالكذب تذهب للقصر رئيسا وأذهب للسجن حبيسا فماذا نرجو منه؟

  10. (ومن الناس من يعبد الله علي حرف فإن أصابه خير إطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب علي وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين) صدق الله العظيم

  11. أنا لم أصدق ما تم تداوله في وسائل التواصل الإجتماعي و قلت أن المعارضة تريد إثارة الناس من خلال إستغلال موت المعلم و إستغلال مكانة المعلم في نفوس السودانيين
    لكن لم أصدق أيضا البيان الصادر من جهاز الأمن لأنه كذب واضح فإذا سلمنا أنه تسمم حسب قولهم فهل تم حجز باقي الذين تسمموا في المستشفيات أم أن كلهم كان تسممهم خفيف لا يحتاج للمستشفى بينما كان تسمم الأستاذ قاتل كما أننا لم نسمع أن هناك أحد في منطقة خشم القربة قد تعرض للتسمم في ذلك اليوم فهل لم يأكل من ذلك المطعم غيرهم أم أنهم أكلوا و لم يتسمم غير الأستاذ

  12. إذا جار الأمير وحاجباه ……. وقاضي الأرض أسرف في القضاء
    فويل ثم ويـــل ثم ويـــل …….. لقاضي الأرض من قاضي السماء
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  13. من الاخر كدا اي تصرف مهين لرجل او امراة يعني ممكن يحبس يسجن يغرم لكن يعزب بطريقه دخيله على المجتمع وسوف تخلق حقد اجتماعي …نصيحة لاي فرد ولاي مسؤول رجاء لا تقودوا المجتمع لمثل هذه الافعال ولازم يقدم اي فرد تصرف بهذا الاسلوب الغير لائق اخلاقيا التصرفات المشينه هذه سوق تقود المجتمع لما لا يحمد عقباه

  14. الحصل لهذا الاستاذ تصرف غير مقبول مهما كان لازم يقدم هؤلاء الافراد للعداله حتى اعلى رتبه حتى قوش نفسه اذا لم يقدم هؤلاء للقانون والقصاص لهذا الاستاذ لن تركه ولن نسكت على تصرف هكذا هذا تصرف لا يشبه انسان السودان لو الزول دا ما مات التصرف افضل منه الموت من قتل برصاصه اخف من هذا التصرف

  15. هذا دابكم لم ولن تاتوا بجديد كذب وتزيييف للحقائق ولكن الحقيقة الطفل المولود اليوم عارفها والله في