الوطني : لم نشارك في التصدي للمتظاهرين وجهات مجهولة قتلت الشباب
برأ حزب المؤتمر الوطني من المشاركة في التصدي للمظاهرات التي شهدتها البلاد ولاتزال. في وقت أكد فيه أن جميع من قتلوا في التظاهرات قتلوا بأيدي غير القوات النظامية.
وقال نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، محمد مصطفى الضو، أن حزبه مارس أعلى درجات ضبط النفس، ورفض نزول عضويته للشارع والاحتكاك مع المتظاهرين، مبيناً أن أجهزة الدولة الرسمية هي من تصدت للمتظاهرين.
واتهم الضو الحزب الشيوعي بجر المتظاهرين السلميين لحرق دور المؤتمر الوطني بالولايات، متهماً إياه بالانحراف بالمظاهرات المطلبية إلى مآرب خاصة. ورفض الضو، شعار (تسقط بس) معتبراً انه أقضائي ويعبر عن الفئات المسيسة التي قال أنها حاولت امتطاء صهوة الشباب المتظاهرين، وأضاف ( من حق أي حزب أن يطالب باستبدال الحكومة، ومن حق أي حزب أن يقدم نفسه كبديل ولكن استهداف فئة محددة هي موجودة في هذا المجتمع وتشكل أغلبية مقدرة وركيزة أساسية من ركائز العملية السياسية في السودان، وتحاول أن تستهدفها بهذه الطريقة الإقصائية فهذه عملية مرفوضة من كل العقلاء). واتهم الضو، جهات بمحاولة جر البلد إلى الدمار وأحداث الفوضى، مبيناً أن أعمال التخريب التي حدثت في بعض الولايات، كان القصد منها عدم إلقاء المسؤولية على فئة محدودة بحسب صحيفة السوداني، وأضاف (هناك خسائر فاقت الـ “32” مليار جنيه في نهر النيل وحدها وهناك حوادث قتل أطلقت فيها النار وبأيد أخرى غير القوات النظامية).
الخرطوم (كوش نيوز)
اذا ينبغي على المتظاهرين حمل السلاح أثناء التظاهر وقتل هذه الجهات المجهولة حتى تتحدد هويتها
سبحان الله ماذا حصل لكوادر النظام؟ ياخي مافي واحد بقدر بكذب بصورة. احترافية ؟ انظر لهذا التناقض
1. (أكد فيه أن جميع من قتلوا في التظاهرات قتلوا بأيدي غير القوات النظامية.)
2. ( مبيناً أن أجهزة الدولة الرسمية هي من تصدت للمتظاهرين.)
في راي البسيط اذا كانت التصريحات الاعلامية موجهة للشارع السوداني ..الكل يعلم ان جهاز الامن وكتائب الظل هي من تقتل ..للاسف دولة بكل مؤسساته ورموزه يمتهنون الكذب والتاريخ لا يرحم وكل يوم يتاكد للجميع ان اسواء وافشل نظام مرة على حكم السودان هو نظام الاسلاميين الذين دمرو وافقرو واهانو الشعب العزيز…و والله الذي لا اله سواه لم يفعل الاستعمار ما جادت به قريحة هذا النظام….لا حول ولا قوة الا بالله
نتمنى من عقلاء هذا النظام ان يشفقوا على حال المواطن والوطن والجلوس مع البشير لاخراج السودان من ازمته فالوضع يحتاج الى قرار شجاع وتنازل من النظام لكي ينتصر السودان فبهذا التعنت سيزداد كره المواطن وارتفاع وتيرة الغبن خاصة استفزازات الامن والانتهاكات البغيضة مع العلم ليست هناك بارقة امل لحل مشاكل الوطن واكثر من 99% من الشعب محاصر بسبب البشير …اتمنى الجلوس معه قبل فوات الاوان
هاهاهاهاهاه,اذا فات الاوان,جهز كفنك بس يا يوسف.