النيابة في السودان تكشف سبب وفاة معلم خشم القربة “احمد الخير”: إصابات متفرقة بالجسم نتج عنها مضاعفات قوية أدت للوفاة
اعلن مولانا عامر محمد إبراهيم رئيس اللجنة العليا للإشراف على التحقيقات بشأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، أن النيابة العامة تسلمت اليوم التقرير النهائي حول حادثة وفاة معلم خشم القربة حيث أثبت التقرير وجود إصابات قوية في شكل كدمات منتشرة في الظهر وخلفية العضدين والكلية اليمنى والفخذ الأيمن ومنتصف الساقين نتجت بسبب الإصابة بآلة حادة أو آلة صلبة ، وعزا التقرير أسباب الوفاة إلى الإصابات المتفرقة بالجسم ما نتج عنه مضاعفات قوية أدت للوفاة.
وسرد عامر في مؤتمر صحفي مساء الخميس بوكالة السودان للأنباء وقائع الحادثة حيث أفاد أن النيابة العامة بولاية كسلا تلقت إفادة من مستشفى كسلا بتاريخ الجمعة الأول من فبراير 2019 بوصول حالة وفاة للمعلم أحمد الخير عوض الكريم، حيث تحرك وكيل النيابة الأعلى بالولاية للمستشفى ووجد أن المرحوم وصل إلى مستشفى كسلا متوفيا وقام على الفور بتولي التحقيق وأخذ إفادات حول الحالة وقد توصل في تحقيقاته إلى أن المعلم أحمد الخير عوض الكريم تم احتجازه بتاريخ الحادي والثلاثين من يناير 2019 بوحدة أمن محلية خشم القربة وتم ترحيله يوم الجمعة الأول من فبراير لرئاسة الأمن بولاية كسلا وفي الطريق حدثت عملية الوفاة.
وأوضح رئيس اللجنة العليا أن وكيل النيابة الأعلى بولاية كسلا وجه بإحالة الجثة للطبيب الشرعي بالمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ولكن نسبة لعدم وجود طبيب شرعي بكسلا تم التوجيه بإحالة الجثة لمستشفى القضارف لوجود طبيب شرعي هناك، مبينا أن النيابة العامة استجوبت الطبيب الذي تلقى الحالة بمستشفى كسلا بجانب المدير الطبي لمستشفى كسلا واثنين من المواطنين الذين كانوا محتجزين مع المرحوم بوحدة أمن خشم القربة والذين تم ترحيلهم لولاية كسلا حيث تم استجوابهم بواسطة وكيل النيابة الأعلى ومن ثم تمت إحالة الجثة لمشرحة القضارف بتاريخ الثاني من فبراير 2019 حيث أفاد التقرير الأولي للطبيب الشرعي بوجود كدمات بالظهر والكليتين وخلفية الساقين، وأضاف مولانا عامر أنه تم أخذ عينات من جثة المرحوم من المعدة والدم والكلية وإرسالها للمعمل الجنائي بالخرطوم لفحصها ما إذا كان هناك أي مواد سامة أو مخدرات عضوية أو غيرها.
وقال إن وكيل النيابة الأعلى بولاية كسلا انتقل لمحلية خشم القربة وقام باستجواب ذوي المرحوم شقيقه وخاله بجانب بعض الأفراد الذين كانوا مع المرحوم، كما تم التحقيق مع الطبيب الشرعي بعد استلام التقرير المبدئي حول ما إذا كانت هناك اعتداءات ظاهرية أخرى على جثة المرحوم وهل هناك أي آثار لاعتداء جنسي بآلة حادة أو غيرها، حيث أفاد الطبيب الشرعي في تقريره أنه لم تثبت أي معالم إصابية أو معالم لاتصال جنسي ولا يوجد تهتك أو معالم إصابية للقولون النازل للمستقيم من خلال التشريح البطني بجانب أنه لم يوجد بالشورت أي آثار لدماء ظاهرة.
وأفاد مولانا عامر أن النيابة العامة تسلمت نتيجة العينات التي أرسلت للمعمل الجنائي والتي أوضحت أن العينات التي تم أخذها من المعدة والدم والكلية لم تثبت وجود أي سموم أو مخدرات عضوية، حيث تم إرسال هذه النتيجة للطبيب الشرعي لإصدار التقرير النهائي .
وأفاد مولانا عامر أن وكيل النيابة الأعلى المحقق قام بمخاطبة مدير أمن ولاية كسلا للإفادة بأسماء القوة التي تولت التحقيق مع المرحوم بوحدة أمن خشم القربة والقوة التي أرسلت لإحضاره لولاية كسلا، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم .
وأكد رئيس اللجنة العليا استمرار النيابة العامة في تحقيقاتها بشأن الأحداث التي شهدتها البلاد، داعيا المواطنين للتعاون مع النيابة العامة والإدلاء بأي معلومات بحوزتهم تساعد النيابة العامة في سير التحقيقات، مؤكدا تطبيق مبدأ حماية الشهود المبلغين وفقا لقانون الإجراءات الجنائية والاتفاقيات الدولية ذات الشأن الجنائي.
الخرطوم 7-2-2019(سونا)
من اول معلوم للجميع ان من القتلو هم جهاز الامن ولكن للضغوطات المهولة من قبل الاعلام التقليدي والحديث اجبرت الدولة للتحقيق ولكن المحك الان هل يتم توقيف القتلة ؟
كيف هو موقف لجنة الامن من هذا التقرير الذي اثبت كذبهم المثبت من اول يوم لكن الان برز الامر كيف يواجهو اسرهم ويديروا شان البلد؟ ام يستمروا كما الكذاب الاكبر الذي ما زال يكذب منذ فجر الجمعة 30 يونيو 1989؟
اها الجداد الالكتروني الوسخ حيدافع بعد كده يقول شنو؟
اللهم دمرهم و شتهم وارنا فيهم عجائب قدرتك قادر يا كريم
والله شئ لايمكن ان يصدق؟ وشنو لو شكلو ام لم يشكلو؟ هايقومو بفبركة التحقيقات لان هؤلاء لادين لهم ؟ واستطيع ان اصدق يهودي ولا اصدق حكومة الكيزان ابدا؟ هؤلاء لادين لهم لاعهد لهم همهم الاول الحرام ليس الا؟؟؟؟
في البدء علينا الترحم علي روح الاستاذ أحمد والدعاء له بالثبات عند السؤال ومواساة اهله بفقدهم الجلل بجد شي محزن أستاذ في ريعان الشباب كل خطيئتة أنه قال رأيه بكل شجاعة وصراحة بدل أن نحترم رأيه تم أغتيالة أخوتي الكرام هو في كل الاحوال سوداني سوا كان معارض أو مؤيد كل امور الحياة بيد الله يقلبها حيث يشاء فاذا أراد الله ذهاب حكم الكيزان فهل سوف تقوم الحكومة الجديدة بقتلهم بالطبع لا لاننا في النهاية سودانيين والدم السوداني غالي والمحافظة عليه واجب الجميع وعلي الجميع أتباع القانون الذي يحفظ للانسان كرامتة وأن شاءالله حينما يذهب الكيزان سوف تقام دولة المؤسسات الدستورية ودولة القانون التي تضع الجميع في مستوي واحد ليس بينها فرق وسوف يحاكم كل من سرق أو فسد وكل من ساهم في أقعاد السودان عن النمو والتطور ثلاثون عاماً من الحكم كافية علينا أتاحة الفرصة للوجوة الشابة لقيادة البلد من يقول أن البلد سوف تسلم لشيوعي أو بعثي أو غيرة فهو واهم البلد سوف تسلم بأذن الله لحكومة تكنوقرط يحملون مؤهلات علمية عالية تساعد علي اخراج البلد من الوضع المزري التي هيه علية الان وسوف يكون الموظف الامين المؤهل في الموقع الصحيح وليس الموظف صاحب الولاء والخواء العلمي نريد سوداناً يسع الجميع حتي الكيزان لهم حق العيش والتنافس بس كل من سرق أو فسد سوف يحاكم ويحاسب بالقانون
الله يرحمو ويحسن إليه .. نتمنى أن الحكم عاجلا على من قام بهذا الفعل الشنيع وينفذ فيه حكم القصاص على الملأ حتى يكون عبرة للباقين …
وعلى جهاز الأمن تدريب كوادره وتوجيههم لحفظ كرامة الانسان السوداني أينما كان وممارسة مهامهم بمهنية
اه الوالى ادم جماع الذى قال ان المعلم مات نتيجة تسمم ماذا هو فاعل بعد هذا التقرير والله لو كنت ان فى مكانه سوف اقدم استقالتى فورا