اقتصاد وأعمال

الخرطوم.. بوادر أزمة في البنزين والنفط تؤكد انسياب المنتجات البترولية

اصطفت عشرات المركبات أمام بعض محطات الوقود للتزود بالبنزين بعد تجدد الأزمة مرة أخرى في العاصمة الخرطوم.
وكشفت جولة لـ(باج نيوز) يوم (الخميس) عن وقوف عشرات المركبات أمام محطات الوقود للبحث عن البنزين في وقت أغلقت محطات أخرى أبوابها.

وأبدى عدد من أصحاب المركبات استيائهم من تجدد الأزمة مرة أخرى، وفي أوقات متقاربة، متهمين الجهات الاقتصادية في عدم إيجاد حلول جذرية.

إلا أن وزارة وزارة النفط والغاز والمعادن أكدت اهتمامها المتواصل وحرصها التام على انسياب المنتجات البترولية والعمل على توفيرها قبل وقتٍ كافٍ من خلال جدولة وصول بواخر الوقود على مدى زمني طويل ، بالإضافة إلى متابعة استمرار عمليات التكرير بمصفاة الخرطوم .
وأشارت الوزارة في بيان لها اليوم تحصلت (باج نيوز) على نسخةٍ منه إلى أن انسياب تدفق المنتجات البتروليه في تحسن مضطرد وذلك على ضوء حزمة من الاجراءات التي اتخذتها الوزارة بالتضامن مع الجهات الحكومية ذات الصلة.

ويعاني السودان من تجدد أزمات الخبز والطحين والوقود والأوراق النقدية، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانا 60 جنيهاً مقابل الدولار الواحد.

الخرطوم: باج نيوز

‫2 تعليقات

  1. موضوع ازمة الوقود دا ما حينتهي. بعدين نحن في نيالا اصلا ماشفنا انفراج فب الازمة.. ناس جنوب دارفور الحاصل شنو. ليه ما حسينا باي تحسن في موضوع الوقود دا.. ولا السوق الاسود دا عامل ليكم تغطية. كفاية يا ناس الأمن وادارة الوقود مرمطة للمواطنين.

  2. و الله انتو كذابين كذب وما قاعدين تنشروا تعليقاتنا
    ————————————————————

    فجر وزير سوداني مفاجأة صادمة، مؤكدا تسرب حالة من الهلع وسط المسؤولين لتخوفهم مما سيحدث غدا في البلاد.

    وأقر وزير النفط والغاز والمعادن، أزهري عبد القادر، بعدم وجود مخزون استراتيجي حقيقي من المنتجات البترولية يكفي البلاد لمدة يومين، لافتا إلى أن إنتاج المصفاة لا يغطي الاستهلاك اليومي المطلوب خاصة في منتج الجاز أويل، بحسب صحيفة “السوداني”.

    وأعلن الوزير عن عجز في البنزين يبلغ 800 طن متري في اليوم، والجاز أويل 4300 طن متري في اليوم.

    البشير يخفف من حدة لهجته ويعلن الإفراج عن صحفيين معتقلين في السودان
    وفي تقرير قدمه أمام اجتماع مغلق بلجنة الطاقة بالبرلمان، وعد الوزير باستمرار المعاناة التي وصفها بـ”الشديدة” لتوفير المحروقات، بصورة سلسلة ترضي العاملين قبل المستهلكين، مؤكدا تسرب حالة من الهلع وسط المسئولين المناط بهم الإشراف على الإمداد لتخوفهم مما سيحدث غدا.

    واعترف الوزير بعدم وضع الحكومة اعتبارا للأعطال الفجائية التي قد تتعرض لها المصفاة، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات من جهات أخرى خارج الوزارة (لم يحددها)، تتسبب في تعثر وصول الكميات المطلوبة فتارة تتأخر في دفع المبالغ المطلوبة أو فتح وتعزيز الاعتمادات من الشركات المستوردة بالعطاءات أو بنظام الدفع الآجل وفق الاتفاق.

    وأعلن أزهري عن عجز في البنزين يبلغ 800 طن متري، يتم تغطيته باستيراد باخرتين كل 3 أشهر، بينما يعادل الإنتاج اليومي 3200 طن متري، فيما يبلغ الاستهلاك اليومي 4000 طن متري، أما الفجوة في الجاز أويل فتبلغ 4300 طن متري في اليوم يتم تغطيتها باستيراد 3 ناقلات في الشهر، حيث يبلغ الإنتاج اليومي من المصفاة 4500 طن متري والاحتياجات 8800 طن متري.

    وقدر الوزير الإنتاج اليومي من البوتاجاز من مصفاة الخرطوم بنحو 800 طن، قال إنه يكفي أكثر من 50 % تقريبا من الاستهلاك الكلي للبلاد، والباقي يتم تغطيته باستقبال ناقلة حمولة 5000 طن أسبوعيا، تأخرها يعني نقص في الاستهلاك لأنه يتم توزيع 90 % من إنتاج المصفاة لولاية الخرطوم والمتبقي القليل يوضع كمخزون استراتيجي للاستفادة منه في حالة تأخر الناقلات.

    وطالب أزهري بإجراء دراسات لتحديد حجم الاستهلاك الفعلي لكل الولايات والقطاعات الاستهلاكية من كهرباء، زراعة، نقل، صناعة، خدمات.

    وتقدم في نهاية تقريره بخمس توصيات أبرزها زيادة السعات التخزينية للبنزين في الخرطوم لتستوعب حصة شهر ونصفه على الأقل وبناء مخزون استراتيجي كاف وعدم التصرف فيه إلا للطوارئ.

    سبوتنيك