الأخبار

الكاروري : الاعتداء على متظاهر يستوجب القصاص

اعتبر خطيب مسجد “الشهيد”، الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري ، أن أفضل ما فعلته الأحزاب في الحوار الوطني فصلها منصب النائب العام عن وزارة العدل فأصبحت النيابة مستقلة.

متوقعاً أن تسير قضية المعلم أحمد الخير الذي قُتل بالحراسة للتحقيق إلى منتهاه ومعاقبة من قتله تحت التعذيب، واستدل بقوله تعالى : (ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب ).

وأشار الكاروري خلال خطبته (الجمعة أمس) إلى أنه لا ينبغي الاعتداء على المواطن لصًا أو متظاهرًا معتبرًا أن إقامة القصاص على مواطن في الحراسة ظلم لا بد من القصاص من مرتكبيه مهما يكن الجاني.

وحول دور المنابر أشار الكاروري إلى العديد من الروشتات التي قدمت من قبل كتاب وأساتذة جامعات فيما يتعلق بما ينبغي العمل عليه بعد الأزمة وحول دور المنابر في ذلك قال : المنابر تنصح بان صلاح الأمة في موافقة أمر الله لان الله جعل السلطة والثروة دولة .

مشيراً بحسب صحيفة آخرلحظة إلى أنه لاأحد له السبطة الأبدية المطلقة ، ودعا الكاروري إلى العمل إلى عدم تشظي الأحزاب ومن يخرج من حكومة الإنقاذ كرئيس حزب الأمة الفيدرالي بابكر نهار يعود إلى حزبة الأصلي ،داعياً أن تعود الأحزاب المنشقة إلى أصولها حتى تكون أحزاب قوية .

وأضاف: المُتظاهرون إذا وجدوا في 2020 أملاً أن يكون هناك حزب آخر قوي يمكن أن يتغلب ويُكوَّن معارضة قوية في البرلمان، قائلًا: أنا عضو في البرلمان ولا أجد خطاب المعارضة ويتم إعطاء الفرص لممثلي الأحزاب ليس وراءهم كتلة وكثيرون ممن جاءوا دخلوا في الجهاز التنفيذي.

ودعا الكاروري إلى التفريق بين الحكومة والدولة، قائلًا: أن البرلمان يمثل الدولة وإذا كان هناك فريقين وأراد أحد إسقاط الحكومة فهو لا يخرج في مظاهرة بل يحاصر البرلمان حتى يسقط الحكومة.

الخرطوم (كوش نيوز)