مصير كوتينيو مع برشلونة .. غموض وخسارة رهان
على عكس ما كان يقدمه فيليبي كوتينيو من أداء لافت مع فريقه السابق ليفربول، يبدو أن معاناة صانع الألعاب البرازيلي مع برشلونة ستستمر، في ظل سوء الطالع الذي يظل يلاحقه مع رفاق ميسي، ولم يستطيع أن يفرض نفسه أساسيا في كتبيه العملاق الكتالوني، لدرجة تكاد أن تزعزع ثقة مدربه إرنستو فالفيردي في قدراته.
ومنذ قدومه من ليفربول إلى “كامب نو” في يناير 2018، لم ينجح كوتينيو في إقناع مدرب برشلونة، كما لم يسجل أي هدف في الدوري الإسباني “الليغا” منذ الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي.
وعلى الرغم من أن رئيس نادي برشلونة، غوسيب ماريا بارتوميو، قد كلف خزينة النادي نحو 142مليون جنيه إسترليني لضم اللاعب البرازيلي، فإنه قد يخسر على ما يبدو الرهان على نجم ليفربول السابق.
ونقلت صحيفة “آس” الإسبانية عن مدب بارتوميو قوله: “لن نلتفت إلى العروض المقدمة لضم اللاعب”، موضحا: “هو (كوتينيو) لاعب صغير، ولديه إمكانات عالية، ونتوقع منه الكثير”.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن مجرد طرح هذا السؤال يثبت أن كوتينيو يفشل بالفعل مع برشلونة، برغم توقع الكثيرين له، في بداية انضمامه إلى برشلونة، بأنه يسير على خطى أندريس إنييستا.
ويبدو أن المدرب فالفيردي لا يثق كثيرا في إسناد مهام للنجم البرازيلي في منتصف الملعب، ولكن يوظفه جهة اليسار، حيث لا يزال يكافح من أجل إثبات نفسه في هذا المركز.
وأحرز كوتينيو 10 أهداف في أول موسم له مع برشلونة، منها هدفه في شباك إشبيلية في نهائي كأس ملك إسبانيا، وكان يشكل خطورة على مرمى المنافس بتصويباته من مسافات بعيدة.
ولكن بإمكان نجم السامبا أن ينجو من كابوس الفشل مع برشلونة، إذا ما استطاع مساعدة فريقه في إنهاء سيطرة ريال مدريد على بطولة دوري أبطال أوروبا، حينها سيستعيد ثقة مدربه فالفيردي ومعه جماهير برشلونة.
سكاي نيوز