محللون :الدعم مطلوب لتغطية تكاليف “المعيشة “
أكد عدد من الاقتصاديين، على ضرورة استمرار الدعم الحكومي، بمختلف أنواعه للقطاعات المستهدفة ، بسبب ارتفاع الأسعار وسعر الصرف وتغير النمط الاجتماعي والاستهلاكي للمواطنين، موضحين بأن الوقت الراهن غير مناسب لأي رفع للدعم ، مشيرين إلى ضرورة استمرار الدعم الحكومي إلى أن تتوافق أجور العاملين مع تكاليف المعيشة.
وقال وزير الدولة بالمالية السابق بروفسير عزالدين إبراهيم، لـ(السوداني) إن الدعم الحكومي مستمر ويتزايد يومياً وسنوياًً، لأسباب استيراد القمح والجازولين ، وهي مرتبطة بسعر الصرف وتنامي أعداد السكان، وتغير النمط الاجتماعي والاستهلاكي مع تطورالاقتصاد. وأضاف: في تقديري إن ثلث الإفاق الحكومي يمضي دعما، بينما هناك دعم آخر غير مرصود كدعم تركيزي لبعض السلع والمنتجات، مع الدعم الخدمي والاجتماعي الذي يمضي في تضخم، مبيناً أن الوضع الاقتصادي الراهن لا يسمح وغير مناسب لرفع الدعم، الآن الأسعار مرتفعة والدخل قليل ، مشدداً على أن مسألة استمرار الدعم ترجع إلى المناخ النفسي العام والثقافة المحلية، حيث يرغب المواطن السوداني في الحصول على أي شيء مجاناً ، بينما في أصل الأشياء لا يوجد شيء مجاناً على مستوى التاريخ الإسلامي والعالمي، مؤكداً على أن الحكومة يجب أن تختار الوقت المناسب للخروج من الدعم ، مشيراً إلى أن أمر تغيير العقلية السودانية يحتاج إلى جهد كبير.
وأوضح الخبير الاقتصادي بروفسيرالكندي يوسف، أن الدعم سيكون مستمراً للفئات الفقيرة وذات الدخل المحدود والعاملين بالدول، وللمستفيدين من خدمات الصناديق الاجتماعية المختلفة، ثم الدعم السلعي ، وقال لـ(السوداني) إن الدعم سيستمر حتى يتوافق حد الكفاف والمستوى الأدنى لتكاليف المعيشة، مع دخول المواطنين بمعنى أن تكون الأجور قادرة على تغطية كل احتياجات المعيشة للعاملين في الدولة، مشيراً إلى أن الفئات الأخرى في القطاع الخاص والحر والحرفي، تستطيع أن توفق أوضاعها الاقتصادية مباشرة.
وأشار الاقتصادي د. حسين القوني ، إلى أن أي مجتمع يوجد به فقراء، لا بد من مراعاتهم، وقال لـ(السوداني) إن الدولة المتقدمة نجدها تقدم خدماتها مباشرة لهذه الفئات، بينما الدول النامية تقوم بدعم السلع والخدمات لها، مؤكداً على أن الدعم ضرورة ويكون جزء من مسؤوليات الحكومة اتجاه المواطنين الفقراء ، وأضاف: طالما أن هناك فقراء لا بد من دعهم وإيجاد فرص عمل لهم، لتغيير الوضع الاقتصادي ويجب الاهتمام بأمر تعليمهم ودعمه وتشجيعهم إلى المستوى العام والخاص للنهوض بهم، داعياً إلى ضرورة التركيز على التعليم و التدريب في هذه الأسر حتى تنشط اقتصادياً، وتستطيع الاعتماد على نفسها وتستقل اقتصادياً.
صحيفة السوداني.
الاجانب والمسودنين
ملف وجب فتحه من ناحيه دينيه اولا وبعدها الاقتصاديه
واللبيب يفهم
+
ف اخونا بروف قال ما يترفع الدعم الا يكون مرتب العاملين بالدوله يكفي
ونقول له كل العاملين والموظفين بالدوله عددهم لا يزيد عن 4٪ او اقل اين ذهب باقي الشعب
وتاني لو انت يا بروف موظف بالدوله مفتكر الجميع موظفين وتقيس ع ذلك