أثر الاحتجاجات على الأسواق
لم تعد حركة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد مؤخراً تقتصر على الأهداف السياسية، بل باتت تُهدِّد الاقتصاد الكلي أيضاً، مما خلّف خسائر مالية بسبب الشلل الذي ضرب عدداً من القطاعات الحيوية في البلاد، فيما حذر بعض التُّجّار من تداعيات الاحتجاجات على عجلة الاقتصاد، مؤكِّدين أنّه في حال “تواصلت الاحتجاجات فإن ذلك سيعيق النشاط التجاري، مما يمثل كارثة حقيقية”، ولعل أحد الأسباب القوية للاحتجاجات ارتفاع وتيرة الأسعار في الفترة الماضية، إضافةً لتراجع قيمة الجنيه وتأثُّر القطاعات الاقتصادية السودانية من مختلف أنواعها بدرجات أو أخرى خَاصّةً في الصناعة والرعي والزراعة.
أصحاب محالات الموبايل بالسوق العربي، أكّدوا لـ(الصيحة) تأثُّر حركة البيع في السوق بسبب الاحتجاجات، وقال التاجر محمد الزين إنّ الاحتجاجات أثّرت تأثيراً كبيراً بسوق الموبايلات، وزاد: “نومت السوق”، لافتاً إلى توقف حركة البيع نهائياً يوم الخميس من كل أسبوع بسبب إغلاق المحلات، وفي بقية الأيام هنالك ركودٌ في البيع بسبب خوف المُواطنين من دخول السوق العربي، وأصبح الدخل في اليوم أقل من ألف جنيه بدلاً من 5 آلاف في الماضي، نافياً وجود أي حالات للنهب والسرقة للمحلات.
عبد القادر إمام تاجر سلع استهلاكية بسوق أم درمان، قال إنّ تكرار الاحتجاجات أثّر على حركة السوق التي باتت تلقائياً مُتوقِّفة في يوم التظاهرات، مُشيراً إلى أن التجار تكبدوا خسائر كبيرة في الفترة الماضية، لجهة أن لديهم التزامات من إيجار وضرائب وغيرها عليه تسديدها كل شهر، فالمواطن خوفاً على نفسه وماله بَاتَ لا يتردّد كثيراً إلى السوق مُقارنةً بالماضي، وأيضاً التاجر حريص على ممتلكاته هو الآخر بات لا يداوم في يوم الاحتجاجات.
إبراهيم محمد صاحب صيدلية بمنطقة بُرِّي، قال إنّ قطاع الأدوية لم يتأثّر كثيراً بالاحتجاجات، وإنما هنالك مشكلات في الدواء نفسه الذي يشهد هبوطاً كبيراً جداً في الوفرة، وقال إن المريض يبحث في أكثر من 20 صيدلية للحصول على ثلاثة أصناف من الدواء، ونوه إلى أنّ المريض بدأ يقتنع بالدواء البديل، مُؤكِّداً وجود أزمة في الدواء وصفها بالكارثة.
تاجر ذهب بسوق بحري معتز عمر، قال إنّ الاحتجاجات تسبّبت في ركودٍ شديدٍ بالسوق، لجهة الاضطرابات وعدم الأمن تجعل من حركة السوق قليلة، وأوضح أن الركود أدى إلى تذبذب في الأسعار وعدم الاستقرار، فضلاً عن انعدام السيولة، وقال إنّ انعدام حركة البيع أثّر في التزامات المحلات تجاه شركات الذهب التي تتعامل معها مما أدى الى قلة المعروض.
الخرطوم: مروة كمال
صحيفة الصيحة.
هو بالله كان في نشاط أقتصادي ماالبلد كلها حالها واقف سيولة مافي وأتوجد سعرين في السوق والناس ماقادرة تشتري ياريت لماتنشروا تقرير ذي دا تعملوا مقارنة بالارقام بدل الكلام الانشائي الذي يكون الغرض منه واضح ضرب المظاهرات وأخافة الناس بعد فشل قصة شيوعي وبعثي المشكلة تكمن في القرارات الاقتصادية الخاطئة بمسك النقود في المصارف وتجفيف السوق محاربة تجار العملة بيتم بزيادة الانتاج والانتاجية والعمل علي سن تشريعات تدعم المنتج وليس فرض جبايات وضرائب عليه مما يساهم في رفع التكلفة ويخرجة من المنافسة
#تسقط _س