اقتصاد وأعمال

مُدير ميناء عثمان دقنة: تدشين الباخرة “سنجنيب” قريباً

لن مدير ميناء عثمان دقنة بسواكن جمال عثمان مبارك، عن اقتراب تدشين الباخرة “سنجنيب” للرُّكّاب كناقل وطني، وكشف عن استقبال الميناء في العام الماضي “800” باخرة، و”625″ ألف راكب، و”58″ ألف سيارة، مُشيراً لتنامي حركة بضائع الركاب، وكشف خلال لقاءٍ مع وفد الآلية الإعلامية للبرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي، عن ترتيبات لمُقابلة الأعداد المُتزايدة بتأهيل الصالات وتسهيل الإجراءات بالتّنسيق مع الجهات العاملة مع الموانئ لتفادي سلبيات مواسم العُمرة والمُغتربين، وأكد اهتمام الإدارة براحة الرُّكّاب وتسهيل حركتهم في زمنٍ وجيزٍ وتقليل فترة بقاء الرُّكّاب والبضائع ساعتين فقط حتى المُغادرة، وأشار إلى أنّ إشكالية تكدُّس الرُّكّاب في العُمرة السابقة ناتجة بسبب العدد الكبير المُفوّج من قِبل الوكالات دُون التّنسيق مع الموانئ، وأشار إلى أنّ سعة البواخر تكون ما بين 1200 الى 900 راكب في الباخرة، مُشيراً إلى الترتيبات الجارية لتطبيق الحجز الإلكتروني.

صحيفة الصيحة.

تعليق واحد

  1. هذا للإستهلاك الإعلامي فقط ، نفس الكلام يتكرر سنين وسنين وقد قيل عند إستقبال أفواج من العائدين قسراً من السعودية والخليج وبحضور رئيس هيئة الموانيء ومدير الميناء ومعتمد سواكن ومدير الصالة وقد كانت الكهرباء مقطوعة أثناء تلك الجولة !!! وقد صرح أحد القادمين بأنه سافر عبر هذا الميناء قبل 3 سنوات وأنه يلاحظ الآن تدهور الوضع والخدمات إلى الأسوأ مما كان عليه عندما غادر ، فلا يوجد أي أعمال جادة لترقية هذه المرافق وتوسعتها وتزويدها بوسائل توفر خدمات تليق بالإنسان ، يعاني المسافرون أشد المعاناة وفيهم الأطفال والنساء وكبار السن ويضطر البعض إلى الذهاب إلى بورتسودان والعودة في اليوم التالي لإستلام العفش . أما في مواسم الحج والعمرة فحدث ولا حرج . يتفاجأ القادمون إلى بلادنا من الجنسيات الأخرى بوضع كل المرافق العامة وسوء الخدمات واللامبالاة التي تغلف أداء المسئولين عن هذه المرافق رغم أن أغلبهم يسافرون إلى البلاد الأخرى فلا يوجد موظف في هذه الحكومة كبيراً أو صغيراً إلا وأدى العمرة والحج أكثر من مرة وإستمتع بالمرافق الكبيرة والخدمات الكثيرة في المطارات والموانيء والفنادق والمطاعم والأسواق والقطارات والطرق والنظافة ويسافرون للعلاج والسياحة لمصر والأردن وتركيا والهند وماليزيا وتايلاند ولا يبالون بفشلهم في إضافة مطار أو ميناء أو مستشفى يليق بالبلاد .