أسعار صرف العملاتمدارات
هبوط قياسي جديد للجنيه السوداني
أفاد متعاملون في النقد الأجنبي بأن الجنيه تراجع إلى مستوى قياسي جديد في السوق السوداء حسب صحيفة الإنتباهة أمس، وبيع الدولار بـ(70) جنيهاً في المعاملات النقدية صباح أمس، مقارنة بـ(65) جنيهاً مطلع الأسبوع، لتتسع أكثر الفجوة مع السعر الرسمي البالغ (47.5) جنيه. وبلغ سعر الدولار في معاملات الشيكات الأعلى كلفة بسبب نقص العملتين المحلية والأجنبية (83) جنيهاً، فيما قال متعامل طلب عدم نشر اسمه (يوجد نقص حاد، والناس خائفين بسبب الضبابية الناتجة عن الاضطرابات).
الخرطوم (كوش نيوز)
متى يفهم هؤلاء أنَّ الخروج ( أصبح ) واجباً وفريضة لأنَّه ( أصبح ) خروجاً على الإفساد وليس الفساد فقط ..
..
..
الدولة ( كل يوم ) تفقد الكثير ..
والنَّاس ( يفتقدون ) أكثر ..
والسبب ( إستمرار ) الحال على ماهو عليه ..
ولن يزول ( الأثر ) إلا بزوال المؤثر ..
لقد سبق وحزرنا من طباعة العملة بدون تغطية والبيحصل الان نتيجة حتمية لذلك من هو الذي اتخذ قرار منع السيولة من المواطنيين يجب أن يحاكم في ميدان عام لانه خلق سعرين في السوق لكل السلع والدولار الان أصبح له ثلاث أسعار سعر ألية السوق الحكومي وسعر الكاش وسعر البنك لدي التجار يعني فوضي مابعدها فوضي الان لم يعد هنالك أي ثقة بين البنوك والمواطن كل مايضخوا سيولة يمتصاها السوق واصبحت هنالك تجارة يترزق منها الطفيليين يعني عندك شيك يكسروا ليك بالكاش ودا كله نتيجة للسياسة الاقتصادية الفاشلة حسبي الله ونعم الوكيل
المشكلة ما هنا يا شباب العملة التي طرحت في السوق مطبوعة بالخارج والمضابع الأن في الصيانة يعني يوم ما تشتغل عليك يا دنيا السلام ؟؟؟ ربما تكون هنالك مطابع تابعة لبعض الجهات وزير المالية ما عندوا علم بيها … تطبع وتشتري الدولار 70 مستوى قوي للدولار والـ 80 الجابها سابقا سيتخطاها ,احد الإقتصاديين الشباب من الدارسيين في ماليزيا من حملة الماجستير بقول أن الدولار قبل شهر 6 سيتخطى مستوى 110 ألف /// وعزى ذلك لضعف الموارد وشح الإيرادات من النقد الأجنبي اضف إلى ذلك عدم وجود مدخلات الإنتاج وبالتالي ضعف الصادر كما أن هبوط أسعار اللحوم في الخليخ أدى لضعف الصادر من المواشي كما أن ضعف إنتاج السكر ونزول أساعره عالميا أخرج السكر من قائمة الصادر وكذلك ضعف إنتاج وتهريب السمسم والصمغ أضعف العائدات وكذلك إتساع مستوى التهريب في المعدن الأصفر
طبعا وزير الماليه الاسبق عبدالرحيم حمدي هو عراب طباعة النقود بدون رصيد واسماها التمويل بالعجز حيث يطبع بنك السودان اوراق نقديه لتمويل المزارعين للانتاج ثم بعد ان يسدد المزارعين ديونهم يقوم بنك السودان بسحب المبالغ المسترده من الاقتصاد.
هيهات لا المزارعين انتجو ولا هم ردوا الديون ولا اللصوص سحبو الاموال واختلط الحابل النابل وسقوط بنك السودان وكذلك سقوط الحكومه اصبح حتمي وقريبا جدا اكثر مما نتصور المشكله هي ما بعد السقوط..