سياسية

أكدت عودته للخدمة الصحة: إغلاق مستشفى الخرطوم لم يكن بداعي التجفيف


قطعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، بأن إغلاق مستشفى الخرطوم التعليمي في الفترة السابقة، لم يكن بداعي التجفيف، وفقاً لما روّج البعض بوجود مشكلة صحية، فيه يتطلب علاجها بعض الوقت، وأقرت بأن المستشفى عانى خلال الفترة السابقة من ترهل وظيفي.

وقال مدير عام الوزارة، د. بابكر محمد علي في تصريحات صحفية أمس، “إن مستشفى الخرطوم التعليمي الآيل لولاية الخرطوم، وجدنا فيه ما يُقارب 3908 عاملين” بالإضافة إلى 417 كادر خدمة وطنية، و300 فراش مع وجود شركة للنظافة و153 فرد نظام عام، رغم وجود بابين بالمستشفى، فضلاً عن وجود 43 مشرفاً إدارياً و29 مشرفاً آخر و80 مساعد كاتب، و24 كاتب أول شؤون عاملين و65 سفرجياً مع وجود شركة للغذاءات مع تردد شهري يصل إلى 8900 شخص، بواقع 29 مريضاً في اليوم.

وأوضح أن الوزارة عملت على إعادة المستشفى للنظام الصحي ليصبح مستشفى مرجعياً، وأعلن اكتمال قسم الطب النفسي والإدمان المرجعي، وقسم المسالك البولية النسوية، بجانب البدء في مركز جراحة الأطفال، ومركز جراحة التجميل، ومركز جراحة الأوعية الدقيقة، ومركز الجهاز الهضمي، ومركز طب العيون، إضافه إلى البدء في تأهيل كل من مستشفى جعفر بن عوف، ومستشفى أمدرمان التعليمي، ومستشفى بحري التعليمي، ومستشفى ابن سينا، ومستشفى الذرة، ومستشفى أم ضواً بان، وبداية العمل في المستشفى التوأم بـ 84 مليار جنيه بدعم من المالية الاتحادية، يصل 62 مليون جنيه، والولائية يصل 22 مليون جنيه، مع اكتمال مركز التخاطب بمستشفى الأنف والأذن والحنجرة بالخرطوم للقوقعة.

صحيفة الصيحة.