قال مدير الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات، يوم السبت، إن “التباساً” وقع خلال التنوير الذي قدمه مدير الجهاز، الفريق أول ركن م. صلاح عبدالله قوش، للمؤسسات الإعلامية والصحفية، وأشار إلى أنه لم يتحدث عن تخلي الرئيس عن حزبه أو بقائه.
وأشار توضيح من مدير الإعلام إلى أن الفريق قوش قال إن رئيس الجمهورية بات على قناعة تامة بضرورة التغيير الواسع والمعالجات الشاملة، استجابة لنبض الشارع العام، وأنه يلزم فتح الباب أمام كافة القوى السياسية واستنهاضها لقيادة التغيير، دون عزل لأحد، بجانب أن المواطنين سيلمسون إجراءات جادة وعملية في مختلف الاتجاهات .
وأضاف أن الرئيس ملتزم بالدستور وما سيتقرر بشأنه وفقاً لآليات التشاور الواسع مع كافة القوى السياسية، وأنه ليس للرئيس الترشح لفترة رئاسية جديدة حسب الدستور الحالي، إلا بتوافق سياسي وإجراءات تتخذها المؤسسات المختصة .
ونوه إلى أنه في سبيل معالجة القضية السياسية وحالة الانسداد السياسي فإن الرئيس سيكون على مسافة واحدة من كافة القوى السياسية.
ونقل التوضيح أن مدير الجهاز قال إن الهدف الرئيسي من فرض حالة الطوارئ سرعة الإنجاز، وتجاوز البيروقراطية الديوانية في التعامل مع الأزمة الاقتصادية وقضايا الفساد، والحفاظ على موارد البلاد وما تواجهه من مهددات وأخطار .
شبكة الشروق + وكالات
تسقط بس
قوش نطّ!
وطلع قوش صح والإعلام غلط بعد إسناد الحزب لي هارون يبقى في زول بيحفر لي قوش..
خطير يا قوش.